نظمت لجنة الإنسانية والسلام بالجمعية الوطنية لاتحاد طلبة الطب حملة تطوع قام بها أطباء وطبيبات المستقبل من كلية طب المدينة المنورة بهدف تقديم الخدمات الطبية و الإسعافية لزوار المسجد النبوي الشريف في شهر رمضان المبارك، بعد أن أعدت اللجنة برنامجا مكثفا في التدريب وتطبيق الإسعافات الأولية وذلك بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر السعودي شهرا كاملا قبل بدء موسم رمضان لهذا العام وقد بلغ عدد المتطوعين والمتطوعات ما يقارب 100 من أطباء وطبيبات المستقبل. وقال رئيس لجنة الإنسانية والسلام بالمدينة المنورة الدكتور مجد بن عبد الحميد سمان سنحاول بإذن الله أن نرسخ قاعدة ذهبية في تحفيز الشباب والشابات للتطوع ونسأل الله بأن نحقق الهدف الأقصى وهو تطبيب ومعالجة زوار الحرم النبوي بقدر ما نستطيع ويتضمن العمل الإنقاذ السريع والتصرف في حالات الطوارئ داخل الحرم النبوي الشريف وفي ساحاته ويتم تقديم الإسعافات الأولية لكل المرضى بحيث يقل عدد الحالات التي لا تستدعي النقل المباشر للمستشفيات المجاورة للحرم ويتم كذلك التدخل السريع في الحالات الحرجة والتي تستدعي النقل إلى المستشفى بحيث تقل الخطورة. وذكرت الدكتورة رحاب بنت عبد العزيز الرويثي نائب رئيس لجنة الإنسانية والسلام بأن هذا المشروع ضخم ومميز ولأول مرة تتم مشاركة متطوعات من فتيات المدينة المنورة في هذا العمل التطوعي ونحمد الله تعالى بأنها أتيحت لهن فرصة القيام بهذا العمل في هذا الشهر المبارك وأن هذا واجبنا نحن أطباء وطبيبات المستقبل بأن نساهم بكل ما من شأنه خدمة هذه البقعة الطيبة المباركة كما شارك في الفريق التطوعي نخبة من ممرضات الكليات الصحية بالمدينة المنورة بهدف تقديم الخدمات الطبية للزوار والمعتمرين. وأضافت الدكتورة رحاب البلادي – عضوة في المشروع: يعتبر مشروع الحرم الإسعافي التطوعي من أنجح مشاريع لجنة الإنسانية والسلام بالمدينة المنورة لما فيه من تعزيز دور بلادنا في خدمة زوار طيبة الطيبة وهو مجال رحب لتنمية روح حب الخير واحتساب الأجر لدى أطباء وطبيبات المستقبل الذي سيمكنهم إن شاء الله من جعل هذه الميزة الركيزة الأساسية في عملهم المستقبلي.
وذكرت الدكتورة هيفاء فاضل – عضوة بالمشروع: لقد تم بفضل الله إسعاف كثير من الحالات الحرجة والطارئة وكم هو جميل جدا سماع دعوات الزائرات من قلوبهن لنا، وخدمة هذا الوطن الغالي والعزيز والاجمل أن يكون العمل خالصا لوجهه الكريم.
كما ذكر الدكتور عادل إبراهيم السنيد نائب رئيس لجنة الإنسانية والسلام.
لقد شاركت في العمل التطوعي بالمدينة المنورة بعد عمل تطوعي مماثل في مدينة مكة المكرمة ولكن ما لفت نظري هو التنسيق والتنظيم الرائع في الميدان بالحرم النبوي بين طاقم الفريق التطوعي فمشرف عام ومسئول العمليات ومسئول الإحصاء إلى الفريق الميداني والتفاعل السريع والحماس من قبل الطلاب المشاركين أعطى مثالا رائعا على روح عمل الفريق المتجانس وحب التطوع، كما لفت نظري تعاون الهلال الأحمر السعودي ومسؤوليه بالمدينة المنورة وإعطاء الثقة التامة لفريق طلاب وطالبات الطب بلجنة الإنسانية والسلام وتوفير كافة المعدات اللازمة ووسائل النقل والاتصال, لحظات لا تنسى قضيتها مع فريق المدينة في مساعدة قاصدي المسجد النبوي الشريف، ودعوات المصلين والمصليات من كافة الجنسيات كانت دافعا لتقديم المزيد حتى ان كثيراً من أعضاء الفريق كان يصر على البقاء بالحرم خارج ساعات التطوع لتقديم المزيد من المساعدة.
كما أوضح الدكتور مهند محمد احمد الرويثي عضو في المشروع: مشاركتي مع زملائي في الهلال الأحمر السعودي لهذه السنة لخدمة زوار الحرم النبوي الشريف كان لها بالغ الأثر في نفسي فالعمل التطوعي في هذه السنة كان مفعما بالحيوية و النشاط من جميع الزملاء فالعمل المنظم و حماس المتطوعين و قبل كل شيء الأجر من عند الله كان له بالغ الأثر في نفوسنا و إنتاجنا خلال فترة التطوع و باختصار فهي تجربة رائعة أتمنى تكرارها و أرجو من الله ان يكتب أجرنا فيها.
لأول مرة وبمشاركة فتيات «الانسانية والسلام»
أطباء وطبيبات المدينة يسعفون زوار المسجد النبوي
27 سبتمبر 2008 - 20:05
|
آخر تحديث 27 سبتمبر 2008 - 20:05
تابع قناة عكاظ على الواتساب
زين عنبر - جدة