-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
في أول ظهور له بعد مسرحية انتخابه رئيسا لإيران، حمل المؤتمر الصحفي للرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي أمس (الإثنين) رسائل سلبية عدة. وزعم امتلاكه برنامجا للتنمية بالتعاون مع البرلمان ومجمع تشخيص مصلحة النظام. ويواجه رئيسي تحديات ضخمة أبرزها الوضع الاقتصادي المنهار وسط غياب إستراتيجية واضحة. وردا على سؤال حول نيّته عقد لقاء مع الرئيس جو بايدن في حال سمحت المحادثات بتخفيف العقوبات عن إيران وبهدف تسوية المشكلات القائمة بين البلدين، قال: لا. وفي ما يتعلق بالملف النووي، قال رئيسي «لن نسمح بمفاوضات استنزافية» في إشارة إلى مفاوضات فيينا، مؤكدا أن السياسة الخارجية لطهران لا تبدأ بالاتفاق النووي ولن تقتصر عليه. وادعى أنه لن يتم ربط الظروف المعيشية للشعب الإيراني بالاتفاق النووي والمفاوضات، وأن فريقه لن يتابع التفاوض بشأن النووي من أجل التفاوض فقط. وفي تحدٍّ يمكن أن ينسف المفاوضات التي بدأت منذ أبريل الماضي في العاصمة النمساوية، اعتبر الرئيس الإيراني الجديد أن «برنامج الصواريخ الباليستية ليس موضع نقاش»، مطالبا واشنطن برفع كل العقوبات. وحاول رئيسي الهروب إلى الأمام، باتهام واشنطن بانتهاك الاتفاق النووي، كما اتهم الاتحاد الأوروبي بالفشل في الوفاء بالتزاماته حول اتفاق 2015. وفي ما يتعلق بالعلاقات مع دول الجوار وخصوصا السعودية، زعم أن «لا عقبات» أمام استعادة العلاقات الدبلوماسية. وقال «لا عقبات من الجانب الإيراني أمام إعادة فتح السفارتين».