‏عبد الكريم اليوسف
‏عبد الكريم اليوسف
-A +A
سلمان الضباح (بريدة) OKAZ_online@
يشكل انتشار الكلاب الضالة في أحياء وشوارع بريدة هاجساً لدى الأهالي، خوفاً مما تسببه من مخاطر على الأطفال. وطالب الأهالي الجهات ذات الاختصاص بالتدخل وإيجاد الطرق التي تحد من انتشارها والتخلص منها وإزالة خطرها حتى لا يتكررما حدث لأطفال في بعض المناطق من افتراس مسعور، إذ أصبحت الكلاب الضالة تهدد سلامتهم وتشكل لهم مصدر إزعاج وخوفاً مما تحمله من أمراض، وقد تكون بعضها مسعورة، متسائلين من يحمي أطفالهم من الكلاب التي تتواجد بشكل كثيف، وهل ينتظرون حتى تحدث فاجعة أخرى؟ وطبقا للمتحدثين فإن الكلاب الضالة تنتشر داخل الأحياء وفي الحدائق، وحثوا أمانة منطقة القصيم على ضرورة قيامها بدورها في معالجة تواجد الكلاب في أحياء مدينة بريدة.

وجاءت المخاوف على خلفية اعتداء كلاب ضالة في الأحساء وفي الرياض ونجران، كما سجلت القصيم حالات مماثلة قبل سبع سنوات تقريباً، حيث نجا طفل يبلغ من العمر سنتين من موت محقق نتيجة تعرضه لهجوم كلاب نهشت جسده أثناء تواجده قرب استراحة بمخطط البلدية شمال بريدة، وحالة وفاة قبل خمس سنوات لطفل في التاسعة من العمر بمركز القوارة شمال مدينة بريدة نتيجة تعرضه لهجوم مماثل. كما وثقت مقاطع مرئية لطفل كاد أن يقضي بين فكي كلاب ضالة هاجمته أثناء تجوله بدراجته أمام منزل أسرته بحي الحزم بمدينة بريدة، وتمكن أحد المارة من تخليصه وإنقاذه.


وأكد المتحدث الرسمي لأمانة منطقة القصيم عبدالكريم اليوسف أهمية التعاون مع جهود الأمانة بهذا الاتجاه، وذلك بعدم رمي بقايا الأطعمة في الأراضي الفضاء كون هذا السلوك يعد واحداً من أهم عناصر جذب الحيوانات الضالة داخل الأحياء السكنية، وأن الإجراء السليم للتعامل مع بقايا الأطعمة يتم بوضعها في حاويات بقايا الأطعمة المخصصة لهذا الشأن والمميزة باللون الأخضر، والتي يتم رفعها بشكل يومي عبر سيارات خاصة والتعامل معها بشكل مستقل عن النفايات المنزلية احتراماً للنعمة وبطريقة آمنة للبيئة.