عبدالله بن علي الغامدي
عبدالله بن علي الغامدي




شبكة النقل والطرق في عسير.
شبكة النقل والطرق في عسير.
-A +A
«عكاظ» (أبها) okaz_online@
أعرب المهندس عبدالله بن علي الغامدي مدير فرع وزارة النقل بمنطقة عسير عن سعادته بذكرى البيعة الرابعة لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وقال إن الأعوام الأربعة حافلة بالخير والعطاء والنماء ومناسبة غالية على بلادنا وعلى قلوب جميع أبناء الوطن، وتأتي المناسبة ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار بفضل الله عز وجل أولاً، ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة.

وأضاف المهندس الغامدي: نحمد الله تعالى أن سخر لنا حكومة رشيدة تحكم بكتاب الله وسنة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وذكرى البيعة تدعونا للفخر بقيادتنا والاعتزاز بوطننا الغالي، وهذه المناسبة الغالية علينا تجسد مشاعر الوفاء، وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة؛ أرض الحرمين الشريفين، وإخلاص العمل من أجل تقدم ورفعة بلادنا بين الأمم. فالمملكة اليوم تؤكد للعالم أجمع أنها لم ولن تتخلى عن دورها القيادي في توجيه المنطقة نحو الأمن والسلام والاستقرار، إذ حصلت المملكة على مراكز متقدمة بين دول العالم بسبب المواقف المتزنة والحكيمة في مختلف القضايا الدولية فتمكنت من الإسهام في معالجة الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.


وأوضح المهندس عبد الله بن علي الغامدي أن بلادنا الغالية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- تنعم -ولله الحمد- بنهضة تنموية شاملة وتطور في شتى المجالات، بما توفر لبلادنا من أجواء أمنية واقتصادية وحياة كريمة للمواطن والمقيم. وتمر ذكرى البيعة على كل مواطن سعودي وهو يفخر بملك محب للخير وولي عهد يعمل من أجل المواطن ويعمل بروح الشباب، يمد يده لكل مواطن، يعطف على الصغير والكبير.

إن الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- يؤسس لبناء الدولة الحديثة بسواعد الشباب فمنذ بداية توليه المسؤولية ضخ دماء شابة في شرايين الجهاز الإداري والتنفيذي للدولة في جميع قطاعاتها، لتبدأ عملية الإصلاح والتنمية في كل مرافق الدولة وبنيتها الاقتصادية. ويبرز اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بكل ما يهم الوطن والمواطن من خلال ما حققته قطاعات التنمية في المملكة من نجاحات وما وصلت إليه ما يمكن ملاحظته بوضوح من خلال رصد للعطاءات والإنجازات للقطاعات الحكومية والإدارات بإحصاءات وبيانات تجسدها لغة الأرقام بصورة مشرفة.

وجدد المهندس الغامدي التأكيد أن ولي العهد -حفظه الله- بعمله وإخلاصه لم يتوقف عن خدمة المواطنين وحسب، بل جعل للشباب دوراً بارزاً واستثنائياً، فضلاً عن اهتمامه بالكادر النسائي الذي أصبح متلاحماً مع هيكل الدولة في كل القطاعات، بل أصبح له دور قيادي يقود أكبر المؤسسات والشركات، كما أن التلاحم بين قيادتنا الرشيدة وشعبها الطموح يعد نموذجاً بارزاً في متانة الاستقرار والطمأنينة، إذ تعيش دولتنا عهداً زاهراً يتسم بمتانة الاقتصاد والملاءة المالية، التي لم تكن لتتحقق للمواطن لولا فضل الله ثم بفضل حكمة وإرادة وجهود قيادتنا الرشيدة فأصبح المواطن أكثر إدراكاً لما يوجه ضده من حملات، وظلت بلادنا، ولله الحمد، تلعب دوراً مهماً في المنطقة وفي النهوض بالاقتصاد بخطوات واثقة نحو رؤية المملكة 2030.

واستطرد المهندس الغامدي، أنه ومنذ أن سارت دولتنا في مشروعها الإصلاحي الضخم؛ وفقاً لرؤية المملكة 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد -حفظهما الله- وهي ماضية بخطوات رصينة نحو تحقيق أهداف الرؤية التي غطت كل الجوانب التي تمس حياة المواطنين، بدءًا من تمكين المرأة في وطنها ورفع نسبة مشاركتها وتعزيز أمانها الأسري، مروراً بالاستثمار في الأبناء والشباب من خلال توفير التعليم الجيد وتوسيع التدريب المهني وتوفير فرص الابتعاث المرتكز على خدمة الاقتصاد الوطني، ودعم ريادة الأعمال والعمل الحر، والارتقاء بالخدمات الحكومية وحوكمتها، وانتهاءً برفع نسبة تملك السكن للمواطنين، وتطوير المدن لخلق بيئة صحية وجاذبة سياحياً.

وقال الغامدي إن الحديث عن المنجزات في هذا العهد الميمون تقصر دونه الكلمات ولكنها إضاءة نتحدث بها شكراً لله على ما منَّ به علينا من هذه الدولة المباركة والقيادة الرشيدة التي تستوجب منا بذل الغالي والنفيس للحفاظ على الوطن الغالي وعدم المساومة في ولائنا لدولتنا وولاة أمرنا، والوقوف صفاً ضد من يريد بها سوءًا أو يهدد أمنها وأمانها، والله نسأل أن يعزها بعزه ويكنفها برعايته وأن يعيد علينا هذه المناسبة أعواماً عديدة.