الإختبارات عن بعد.
الإختبارات عن بعد.
-A +A
محمد الشهراني (الدمام) mffaa1@
هدوء وسكينة على غير المعتاد شهدها الميدان التعليمي في أول الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني للمرحلتين المتوسطة والثانوية لهذا العام، التي بدأت (عن بعد) أمس، فيما بدأت المرحلة الابتدائية اختباراتها مع بداية شهر رمضان (الثلاثاء) الماضي، ومرت أولى اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني لهذا العام أمس، على طلاب وطالبات المتوسط والثانوي، برداً وسلاماً، إذ كانت الأسر تقضي السنوات الماضية في مداراة أبنائها، قبل وأثناء وبعد الذهاب إلى المدارس، لتفادي الرهبة، نتيجة التفكير فيما سيحدث بعد الاختبار، إلا أن التعليم عن بعد، جعل الأسر تقضي أوقاتها أمام شاشات الأجهزة المحمولة ما خفف من تلك الضغوط على الآباء والأبناء. وبات شعارهم في البيوت لا رهبة ولا خوف، نحن بجانبكم، فالاختبارات لم تعد تُشكل هاجساً لأفراد الأسرة؛ نظراً لتوفر كافة وسائل التقنية للدخول للاختبارات بكل يسر وسهولة.

أكدت الخبيرة التربوية نوف بنت صالح البخيت لـ«عكاظ»، بأن عدم وجود قلق للاختبارات هذا العام يعود إلى التعليم عن بعد وأداء الطلاب والطالبات لاختباراتهم جوار أولياء أمورهم الذين يحرصون على توفير كافة العوامل والأجواء المساعدة لإنجاح التجربة. وأضافت البخيت، أن هناك استقرارا نفسيا وشعورا بالاطمئنان أكثر إضافة للشراكة المجتمعية بين المدرسة والبيت في تهيئة الطلاب للاختبارات والتغلب على شعور الخوف والقلق.


خبيرة: وجود أولياء الأمور

مع أبنائهم استقرار نفسي