-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
بعد أن أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية وقوف إسرائيل وراء هجوم إلكتروني تسبب في انقطاع الكهرباء عن مفاعل نطنز النووي الإيراني، قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إن بلاده تتعرض لعمليات تخريب من الخارج. وزعم حاتمي أن هجمات كثيرة نفّذها أعداء إيران، مضيفاً خلال لقاء عقده اليوم (الأحد) مع موظفين في وزارته أن إجراءات العدو لم تقتصر على الجانب الاقتصادي، وفق قوله. ولفت إلى أن بين تلك الأعمال التي يقصدها اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زادة في 27 نوفمبر الماضي.

وكان البرلماني الإيراني مالك شريعتي نياسر غرد على حسابه في تويتر بقوله: «إن هناك شكوكاً كبيرة حول التوغل والتخريب». وأضاف أن البرلمان الإيراني سيعلن نتائج وتفاصيل الهجوم على نطنز قريباً.


وكشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» في تقرير لها نشرته اليوم أن الحادثة التي استهدفت نطنز كبيرة جدا وناجمة عن هجوم إلكتروني قد يكون من جانب إسرائيل، مشيرة إلى أن الواقعة الجديدة في نطنز لم تكن حادثة عادية، بل هي أخطر بكثير مما تقوله إيران.

فيما أعلنت إذاعة «فردا» الأمريكية الناطقة بالفارسية أن وكالة «کان» الحكومية الإسرائيلية ذكرت أن الحادثة في منشأة نطنز من عمل إسرائيل، وأضافت أنها نتيجة هجوم إلكتروني جديد على إيران.

وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أعلن صباح الأحد أن شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز النووية وسط إيران تعرضت لحادثة فجر اليوم.

وقال في تصريح خاص لوكالة أنباء «فارس» إن مجمع أحمدي روشن لتخصيب اليورانيوم في نطنز تعرض لحادثة فجر اليوم الأحد، مؤكداً عدم وقوع إصابات بشرية أو تلوث إشعاعي نتيجة للحادثة.