-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
تؤكد مليشيا الحوثي يوماً بعد آخر على نهجها الإرهابي الذي لا يحيد عن سلوكيات تنظيمي «داعش والقاعدة»، إذ فجرت عملية التصفية والتمثيل بجثة الضابط اليمني عبدالحافظ الطاهري، غضبا عارما في الشعب اليمني.

ووصف قبليون وناشطون يمنيون، الآثار التي وجدت على جثة الطاهري بأنها عملية تعذيب لا يختلف عن ممارسات تنظيم داعش الإرهابي في سورية، إذ فقأت عينيه وقطعت لسانه وأنفه ووجهت له عدة طعنات بخناجر في جسده.


وأفاد القبليون، أن المليشيا أبلغتهم أن الأسير داعشي، زاعمين أن ما قاموا به تعزير مشروع.

ووفقاً لعدد من المختطفين المفرج عنهم، فإن ما يمارس في السجون لا يختلف عن ما تعرض له الضابط في الجيش الوطني الأسير، مؤكدين أن المليشيا تتفنن في وسائل التعذيب وتبتكر طرقا وحشية كحرق المختطف بماء حار أو غسله بثلج في وقت البرد أو شد عصب يديه وقدميه ما يصيب المعتقل بشلل الأطراف.

من جهة أخرى، كشفت اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، تضرر 111 منزلاً في صنعاء القديمة جراء السيول وتنوعت الأضرار بين التهدم الجزئي والكلي. واعترفت اللجنة بتجاهل المليشيا للكارثة في المباني التاريخية المسجلة ضمن قوائم منظمة الأمم المتحدة (اليونسكو)، ورفضها إيجاد حلول سريعة، مطالبة بسرعة إنقاذ صنعاء. واعترفت المليشيا بوفاة أكثر 131 شخصاً وأصيب 124 جراء السيول بالمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، مؤكدة أن 106 منازل ومنشآت خاصة وعامة تضررت كليا و156 جزئيا.