-A +A
«عكاظ» (واشنطن)

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، (الأربعاء)، إنه لا يمكن لأحد أن يقول حاليا ما إذا كان الانفجار المدمر الذي وقع في بيروت كان نتيجة هجوم، ملقيا بظلال من الشك حول المحققين الذين أرجعوا سبب الانفجار الذي أودى بحياة 135 شخصا على الأقل إلى الإهمال.

وتزامنت تصريحات الرئيس الأمريكي مع تعليقات لكبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز، قال خلالها إن حكومة بلاده لم تستبعد تماما أن يكون الانفجار الدموي الذي وقع في العاصمة اللبنانية بيروت نتيجة هجوم. لكنه أضاف أنها ما زالت تجمع معلومات بشأن الانفجار الذي قالت الحكومة اللبنانية إنه وقع بسبب التخزين غير الآمن لكيماويات خطيرة.

وقال ميدوز في مقابلة مع محطة (سي. إن. إن) التلفزيونية: «نأمل أن يكون مجرد حادث مأساوي وليس عملا إرهابيا، لكننا ما زلنا ننظر في كل المعلومات في هذا الشأن».