-A +A
أحمد الشمراني
• لا أجد حرجاً في القول إن نادي الوحدة خيار ثانٍ عندي بعد الأهلي، ولا أجد مشكلة في التأكيد أن هذا النادي العريق تعرض إلى مراحل قاسية في مسيرته جعلت المنتمين له يتوزعون بين الأربعة الكبار إلا «عاطي ورابطته»، ولهذا نجد أن أي مباراة للوحدة في مكة مع الأربعة «أهلي واتحاد وهلال ونصر» يصير صاحب الأرض غريبا على أرضه، وهذه لا حل له إلا بعودة الفريق إلى مزاحمة الأربعة والتغلب عليهم حتى يستعيد هيبة مدرجه، وهذا طبعاً ليس سهلاً، بل يحتاج إلى عمل ووقت وجيل من اللاعبين والإداريين الوحدة عندهم أولاً.

• فثمة وحداويون من العاملين في النادي انتماؤهم للأندية الكبيرة، وهذه معضلة لازم يتنبه لها الوحداويون إن أرادوا النجاح لناديهم.


• نريد عشاقا للوحدة من نوعية جمال تونسي، أما أصحاب الميول المزدوجة فلا يمكن أن يقبل بهم النادي العريق.

• ولا أعني بذلك المرحلة الحالية بقدر ما أتحدث عن كل المراحل التي باع بعضهم الوحدة ولاعبيها بثمن بخس.

• اليوم يعيش النادي الوحداوي حالة ازدهار في كل الألعاب، والقدم سهم قيادي في البورصة الحمراء، لكن المأمول بطولة كي تحرك الساكن في القلوب التي أضناها التعب.

• نعم بطولة لكي نعيش مع أهل مكة فرحة عودة التاريخ، بل عودة أصالة وعراقة كرة القدم.

• أما الغناء للماضي فلن يقنع جيلا ولن يأتي بجيل آخر إلى مدرجات الوحدة.

• وطالما الحديث عن الوحدة فأتمنى أن يكون هناك خطاب إعلامي وحداوي هادٍ ومتزن وأن لا يسرف المتحمسون في الحديث عن هوامش لا تبني مجدا ولا تكتب تاريخا.

(2)

• يقول الدكتور عبدالله الغذامي: ‏لا أقول إن زمن الوصاية مضى وإنما أجزم أن الوصاية لم تدخل الزمن أصلا فقط كان هناك بشر نصبوا أنفسهم أوصياء على غيرهم ولكنهم لم يفلحوا قط.. كل الوصايات تؤول دوما إلى نقيضها.. يعني كأن لم تكن.

(3)

• ‏لا تحملوا «فشل أنديتكم» وزارة الرياضة أو اتحاد الكرة، فـ«مشكلتكم» منكم فيكم ولن أزيد.

• ومضة

‏بعض الصدف حلوه بليا مواعيد

‏وبعض الوصل يحتاج عزم واراده

والصاحب اللي ما يودّك ولا يفيد

‏فرقاه عيد وابتعاده.. سعاده.