الهند تُفجع بمزيد من الوفيات.
ترمب الابن وغيلفويل.
أعجزت نازلة فايروس كورونا الجديد العلم والطب.. والسياسة أيضاً. فقد واصل أمس عربدته في أنحاء العالم، متخطياً 11 مليون إصابة بـ206 آلاف إصابة، نجمت عنها 529.403 وفيات حتى بعد ظهر السبت. وفي المقابل بلغ عدد المتعافين عالمياً 6.355.504 شخص، بنسبة تعادل نحو 56% من عدد المصابين. وواصل الفايروس المسبب لمرض كوفيد-19 هجمته الشرسة أمس بوجه الخصوص على الولايات المتحدة، والبرازيل، والهند. ففي أمريكا، تحقق رقم قياسي جديد (الجمعة) بإعلان 57.271 إصابة جديدة، قفزت بالإجمالى الى 2.89 مليون إصابة. وارتفع عدد المتوفين هناك الى 132.101 شخص. وكانت أمريكا سجلت 52 ألف إصابة (الخميس). والولايات الأشد تضرراً هي كاليفورنيا، وأريزونا، وفلوريدا، وألباما، ونيوجرسي، ونيويورك. وأعلن في واشنطن أن كيمبرلي غيلفويل، خطيبة نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (الابن) تأكدت إصابتها بالفايروس. لتكون بذلك ثالث شخص على اتصال وثيق بالرئيس الأمريكي يصاب بكورونا، بعد الخادم الذي ينقل الطعام لترمب، والسكرتيرة الصحفية لنائب الرئيس مايك بنس.
أمريكا اللاتينية:
حافة الخطر
أعلنت البرازيل (الجمعة) 42.223 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي الى 1.5 مليون. وتم تسجيل 1.290 وفاة جديدة، ليصل الإجمالي (السبت) الى 63.254 وفاة. وهو أكبر عدد وفيات في يوم واحد منذ 23 يونيو الماضي. وتحتل البرازيل بهذه الأرقام المخيفة المرتبة الثانية علمياً من حيث عدد الإصابات والوفيات، بعد الولايات المتحدة. وذكرت السلطات أمس أن 1.074 عاملاً، من جملة 4.134 عاملاً، في مصنع للحوم الخنزير أصيبوا بالفايروس. وتقدمت أمريكا اللاتينية على أوروبا في عدد الإصابات، لتحل ثانية في العالم بعد أمريكا الشمالية. ووصل عدد الحالات في القارة اللاتينية أمس الى 2.7 مليون، وسط وجنوب القارة، وفي البحر الكاريبي؛ مقارنة بـ2.69 مليون إصابة في القارة الأوروبية. وفيما تحتل أمريكا اللاتينية المرتبة الثالثة في عدد الوفيات، بعد أمريكا الشمالية أوروبا؛ إلا أن عدد الوفيات هناك يتسارع بشكل مرعب.
الهند: ارتفاع متسارع بالإصابات
في الهند، تم إعلان 20.903 إصابات أمس الأول، و379 وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية. وذكرت وزارة الصحة الاتحادية في الهند أن عدد الإصابات ارتفع الى 649.889، فيما قفز عدد المتوفين الى 18.669. وأكثر الولايات تضرراً هي مهاراشترا، وتاميل نادو، ودلهي، وغوجارات، وأوتار براديش، والبنغال الغربية، وراجستان. وفي مدينة مومباي وحدها، أعلنت 6 آلاف إصابة في يوم واحد (الجمعة). وقالت السلطات إنها تتوقع ارتفاعات فلكية مماثلة في البلاد، بسبب تخفيف إجراءات الإغلاق. وفي دلهي، حيث توجد العاصمة، بلغ عدد الإصابات 92.175 إصابة. وتحتل الهند المرتبة الرابعة عالميا في عدد المصابين، بعد أمريكا، والبرازيل، وروسيا.
زيادات متواصلة في عدد الإصابات
في كوريا الجنوبية، قالت الحكومة إنها رصدت 63 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما توفي مريض. وارتفع بذلك إجمالي الإصابات الى 13.030، وعدد الوفيات الى 283 وفاة. وفي المكسيك، تم تأكيد 6.740 إصابة جديدة السبت، ليصل الإجمالي الى 245.251 إصابة. كما أُبلغ عن 654 وفاة جديدة، ليقفز إجمالي الوفيات الى 29.843 وفاة. وفي فنزويلا، قال وزير الإعلام خوخى رودريغيث أمس إن بلاده أكدت 264 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي الى 6.537 إصابة. كما توفي مريضان، ليرتفع العدد الكلي الى 59 وفاة.
وفي باكستان، أعلن وزير الخارجية شاه محمود قريشي (الجمعة) أنه مصاب بكوفيد-19، وقرر حجر نفسه في بيته، حيث سيزاول مهماته. وقال في تغريدة إنه شعر بحمى خفيفة، وقرر عدم مغادرة بيته. وأعلنت باكستان 4.087 إصابة جديدة (الجمعة)، ليرتفع الإجمالي الى 221.896 إصابة، نجمت عنها 4.551 وفاة.
أمريكا اللاتينية:
حافة الخطر
أعلنت البرازيل (الجمعة) 42.223 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي الى 1.5 مليون. وتم تسجيل 1.290 وفاة جديدة، ليصل الإجمالي (السبت) الى 63.254 وفاة. وهو أكبر عدد وفيات في يوم واحد منذ 23 يونيو الماضي. وتحتل البرازيل بهذه الأرقام المخيفة المرتبة الثانية علمياً من حيث عدد الإصابات والوفيات، بعد الولايات المتحدة. وذكرت السلطات أمس أن 1.074 عاملاً، من جملة 4.134 عاملاً، في مصنع للحوم الخنزير أصيبوا بالفايروس. وتقدمت أمريكا اللاتينية على أوروبا في عدد الإصابات، لتحل ثانية في العالم بعد أمريكا الشمالية. ووصل عدد الحالات في القارة اللاتينية أمس الى 2.7 مليون، وسط وجنوب القارة، وفي البحر الكاريبي؛ مقارنة بـ2.69 مليون إصابة في القارة الأوروبية. وفيما تحتل أمريكا اللاتينية المرتبة الثالثة في عدد الوفيات، بعد أمريكا الشمالية أوروبا؛ إلا أن عدد الوفيات هناك يتسارع بشكل مرعب.
الهند: ارتفاع متسارع بالإصابات
في الهند، تم إعلان 20.903 إصابات أمس الأول، و379 وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية. وذكرت وزارة الصحة الاتحادية في الهند أن عدد الإصابات ارتفع الى 649.889، فيما قفز عدد المتوفين الى 18.669. وأكثر الولايات تضرراً هي مهاراشترا، وتاميل نادو، ودلهي، وغوجارات، وأوتار براديش، والبنغال الغربية، وراجستان. وفي مدينة مومباي وحدها، أعلنت 6 آلاف إصابة في يوم واحد (الجمعة). وقالت السلطات إنها تتوقع ارتفاعات فلكية مماثلة في البلاد، بسبب تخفيف إجراءات الإغلاق. وفي دلهي، حيث توجد العاصمة، بلغ عدد الإصابات 92.175 إصابة. وتحتل الهند المرتبة الرابعة عالميا في عدد المصابين، بعد أمريكا، والبرازيل، وروسيا.
زيادات متواصلة في عدد الإصابات
في كوريا الجنوبية، قالت الحكومة إنها رصدت 63 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما توفي مريض. وارتفع بذلك إجمالي الإصابات الى 13.030، وعدد الوفيات الى 283 وفاة. وفي المكسيك، تم تأكيد 6.740 إصابة جديدة السبت، ليصل الإجمالي الى 245.251 إصابة. كما أُبلغ عن 654 وفاة جديدة، ليقفز إجمالي الوفيات الى 29.843 وفاة. وفي فنزويلا، قال وزير الإعلام خوخى رودريغيث أمس إن بلاده أكدت 264 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي الى 6.537 إصابة. كما توفي مريضان، ليرتفع العدد الكلي الى 59 وفاة.
وفي باكستان، أعلن وزير الخارجية شاه محمود قريشي (الجمعة) أنه مصاب بكوفيد-19، وقرر حجر نفسه في بيته، حيث سيزاول مهماته. وقال في تغريدة إنه شعر بحمى خفيفة، وقرر عدم مغادرة بيته. وأعلنت باكستان 4.087 إصابة جديدة (الجمعة)، ليرتفع الإجمالي الى 221.896 إصابة، نجمت عنها 4.551 وفاة.