-A +A
عكاظ (واشنطن)

كشف تقرير تشريحي مستقل لجثة الأمريكي جورج فلويد، أنه مات بسبب الإسفكسيا أو الاختناق الناجم عن استمرار الضغط على الرقبة والظهر، ما أدى إلى نقص تدفق الدم إلى الدماغ، وفقًا لبيان من محامي عائلة فلويد، بن كرمب.

وبحسب «CNN»، أُجري ترشيح الجثة المُستقل بتكليف من عائلة جورج فلويد (46 عامًا)، لتأتي نتائج التقرير على نحو معاكس للنتائج الأولية التي ذكرتها الشرطة حول وفاته.

ودعا بيان محامي العائلة، خلال مؤتمر صحفي، إلى اعتقال جميع الضباط الذين لعبوا دورًا في وفاة فلويد. كما دعا إلى توجيه تهمة القتل من الدرجة الأولى ضد الضابط السابق بقسم شرطة مينيابوليس بولاية مينيسوتا ديريك شوفين،، الذي وضع ركبتيه على رقبة فلويد لما يقرب من 9 دقائق، حسبما أظهر فيديو منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخلال 5 دقائق من هذا الوقت ردد فلويد عبارة «لا أستطيع التنفس» نحو 16 مرة.

وتحدد موعد تشييع جنازة فلويد في مدينة هيوستن عاصمة ولاية تكساس، في الساعة الـ11 من صباح الثلاثاء القادم، حسبما قال محامي أسرته.

ودعا المحامي إلى إنهاء العنف والدمار الناجم عن الاحتجاجات. وقال كرومب: «نحن نتفهم الغضب الصالح.. لكن العنف غير مقبول على الإطلاق».

وأنهى كرومب المؤتمر الصحفي، بطلبه من الأمريكيين: «خذوا نفسًا لجورج. خذوا نفسًا من أجل السلام، خذ نفَسًا من أجل العدالة. خذ نفسًا لشفاء بلادنا».

وكشف تقرير أولي من تشريح جثة جورج فلويد أجراه المفتش الطبي لمقاطعة هينيبين عن «عدم وجود نتائج جسدية تدعم تشخيص الاختناق أو الخنق»، وهي الشكوى الجنائية التي نشرها مكتب محامي مقاطعة هينيبين في اعتقال ضابط شرطة مينيابوليس السابق ديريك شوفين.

وقال مكتب الفحص الطبي في مقاطعة هينيبين في بيان، إن سبب فلويد وطريقة الوفاة لا تزال مُعلقة ويتم التحقيق فيها من قبل سلطات إنفاذ القانون المحلية والولائية والفيدرالية.