IMG-20200524-WA0115
IMG-20200524-WA0115
شاركت العوائل السعودية فعاليات احتفالها بالعيد عبر تطبيقات التواصل، واختارت إحدى الأسر توثيق لعبها للورق خلال العيد.
شاركت العوائل السعودية فعاليات احتفالها بالعيد عبر تطبيقات التواصل، واختارت إحدى الأسر توثيق لعبها للورق خلال العيد.
IMG_20200524_223719_949
IMG_20200524_223719_949
IMG_20200525_002458_355
IMG_20200525_002458_355
IMG-20200503-WA0124
IMG-20200503-WA0124
-A +A
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
كسرت وسائل التواصل الاجتماعي بالصوت الصورة والمحادثة الحواجز المادية التي فرضتها الإجراءات الاحترازية على أجواء العيد، ووجدت الأسر ضالتها في التقنية الجديدة كوسيلة لتجاوز المخاوف من انتقال العدوى، وضجت وسائل التواصل ببطاقات التهاني ومقاطع الفرحة بشكل غير مسبوق، ولم تجد الأسر التي اعتادت على فرحة العيد بشكل جماعي صعوبة في استمرارها من خلال الوسائط المختلفة، إذ عمدت للاستعداد لأجواء العيد بطريقتها الخاصة كما في السنوات الماضية، وأشاعت أجواء الفرح والبهجة في المنازل «عن بعد»، من خلال تزيين البيوت وارتداء الثياب الجديدة وتنظيم المسابقات التي تم الاتفاق عليها عبر مكالمات الفيديو وتخصيص جوائز قيمة للفائزين تصل إلى منازلهم.

وقال سعود المحمود إن إرادة الفرح قادرة على قهر «كورونا» من خلال التأقلم مع الوضع وفقا للإمكانات المتاحة وتسخير التقنية الحديثة، لافتا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي شكلت الحل الأكثر سهولة في الوقت الراهن، مبينا أن التباعد الاجتماعي ليس عائقا في التواصل السريع، إذ أضحى التواصل ميسورا بالصوت والصورة ما يسهم في تقريب المسافات في مختلف أنحاء العالم.


من جانبه، أشار سعيد المتروك إلى أن ابتكار البرامج للتغلب على أجواء التباعد الاجتماعي أصبح السمة البارزة في ظل الجائحة. وقال إن أسرته اتفقت على إشاعة الفرحة والبهجة في عيد الفطر من خلال توزيع العيدية بطرق مختلفة لإدخال السرور في النفوس، مؤكدا أن العيد الحالي سيبقى محفورا في الذاكرة لدى الصغير قبل الكبير. فيما أوضح غازي المنصور أن جائحة كورونا ليست قادرة على قتل فرحة العيد على الإطلاق، فالأسرة عملت على توزيع العيدية بطريقتها الخاصة، مبينا أن العيدية ليست مقصورة على النقود، إذ إن هناك عيديات معنوية تترك أثرا عميقا في النفوس، مشيرا إلى أن العيدية المعنوية تشمل الكثير من الأعمال التي تدخل البهجة في النفوس مثل كتابة عبارات عديدة على قوالب الكعك والرسومات والمخطوطات وغيرها من الهدايا.

وقال سلمان الضامن إن أجواء العيد ستقول كلمتها رغم الظروف الاستثنائية التي فرضها وباء كورونا على الأجواء الاجتماعية، مؤكدا «لن نجعل كورونا يوقف فرحة العيد وسنستمر في الاحتفال في المنازل بين الأحباب»، لافتا إلى أن الاستسلام لجائحة كورونا ليس واردا على الإطلاق، فقد أظهرت الساعات الماضية إمكانية الاحتفال بالعيد بطرق مختلفة.