-A +A
«عكاظ» (الرياض)

أعلن وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، تشكيل مجلس أمناء المتحف الوطني بعضوية خبراء ومتخصصين وداعمين للمتاحف، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء، بتاريخ 12 / 5 / 1441هــ، القاضي بنقل الإشراف على المتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي إلى وزارة الثقافة، وتفويض وزير الثقافة بتشكيل مجلس أمناء المتحف.

وضم مجلس أمناء المتحف الوطني برئاسة وزير الثقافة 15 عضواً ممن لهم ارتباط بالمتاحف مهنياً واختصاصاً ودعماً، من أصحاب السمو والمعالي ورجال أعمال، وشملت القائمة كلاً من: الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز، الدكتور فهد بن عبدالله السماري، فهد بن عبدالمحسن الرشيد، ياسر بن عثمان الرميان، الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد، الدكتور خالد بن عبدالله التركي، الدكتور سليمان بن عبدالعزيز الحبيب، الدكتور خالد بن سليمان الراجحي، محمد بن يوسف ناغي، محمد بن عبد الله أبو نيان، عبدالرحمن بن خالد بن محفوظ، موسى بن عمران العمران، خالد بن أحمد الجفالي، فيصل فاروق تمر.

ويمثل المتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي قيمة رمزية مهمة بما يضمّه من وثائق ومحتويات مرتبطة بالتاريخ الوطني للمملكة العربية السعودية، إضافة إلى ما يقدمه من معارض وأنشطة متحفية جعلته معلماً ثقافياً وطنياً بارزاً منذ افتتاحه عام 1419هـ على يد الملك فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله)، بمناسبة مرور 100 عام على استعادة الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) العاصمة الرياض، وحتى الوقت الراهن.

وتحظى التنمية المتحفية باهتمام كبير من القيادة الرشيدة، وقد قرر مجلس الوزراء إنشاء 11 هيئة ثقافية من بينها هيئة المتاحف، ويأتي نقل مسؤولية المتحف الوطني إلى وزارة الثقافة تجسيداً للاهتمام الكبير الذي يحظى به المتحف باعتباره مركزاً رئيسياً من مراكز الذاكرة الوطنية التي تحفظ تاريخ المملكة وتبرزه عبر منتجات تاريخية ذات دلالات رمزية. كما يأتي تشكيل مجلس أمناء المتحف تأكيداً على استمرار جهود وزارة الثقافة الرامية إلى خدمة التراث الوطني وتعزيز التنمية المتحفية في المملكة والاستفادة من الخبرات الوطنية المتخصصة في مجال المتاحف والداعمة له.

وكانت وزارة الثقافة قد أولت قطاع المتاحف اهتماماً خاصاً وحددته واحداً من القطاعات الثقافية الـ16 التي تركز جهودها وأنشطتها على دعمها وتطويرها، تحقيقاً لأهداف رؤية 2030 ولبنودها الداعية للاعتزاز بهوية وتاريخ وإرث المملكة. ويجسد المتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي وسط العاصمة الرياض، نقطة ارتكاز مهمة لجهود الوزارة في دعم النشاط المتحفي السعودي والارتقاء به إلى المستويات التي تواكب التطور الثقافي الشامل الذي تعيشه المملكة بفضل رؤية المملكة 2030 والدعم غير المحدود من القيادة للرشيدة للقطاع الثقافي السعودي بمختلف اتجاهاته الإبداعية.