تقدم برامج التدريب الفني والتدريب المهني في ثلاث مستويات (التدريب التقني ،التدريب الفني ، التدريب المهني )، وتتنوع هذه البرامج من مستوى لآخر .
التدريب التقني
ويتمثل هذا النوع في الكليات التقنية التي كان الهدف من إنشائها تلبية احتياج المملكة من الخبرات الفنية المؤهلة تأهيلا تقنيا عاليا في مختلف المجالات التي يتطلبها سوق العمل السعودي . وتستقبل هذه الكليات خريجي الثانوية العامة والمعاهد الثانوية الفنية ، ويتم إعدادهم في المجالات التالية :التقنية الكهربائية،التقنية الإلكترونية،تقنية الحاسب الآلي ،التقنية الميكانيكية،التقنية الكيميائية،التقنية الإدارية،تقنية الاتصالات،تقنية المحركات والمركبات،تقنية التشييد،التقنية الزراعية.
وقد تمثلت الأهداف الأساسية لإنشاء الكليات التقنية فيما يلي :
توسيع قاعدة القوى العاملة السعودية في المجالات الفنية المختلفة وامداد القطاعات المختلفة بالأيدي الوطنية الفنية المؤهلة تأهيلا علميا في المهن والتخصصات التي يتطلبها تنفيذ مشروعات التنمية .
فتح قنوات جديدة من التدريب العالي الفني تلبي حاجة البلاد من ناحية وتفتح مجالا جديدا يستقبل أعدادا من حملة الثانوية العامة والفنية من ناحية أخرى ، وتخفيف العبء عن الجامعات.
تسهيل فرص الالتحاق بالتدريب الفني العالي للراغبين في مختلف المناطق ، فلا يقتصر وجود الكليات التقنية على المدن الكبرى الرئيسية ، بل تتوزع على المناطق المختلفة ..متابعة تدريب العاملين في المجالات الفنية و المهنية .
وتركز الدراسة في الكليات التقنية على الجانب التطبيقي حيث تصل نسبة المواد العلمية إلى 50 % من إجمالي عدد المواد المطلوبة للتخرج التي تبلغ حاليا (90) وحدة دراسية . وتمتد فترة الدراسة بهذه الكليات لتصل إلى عامين دراسيين يحصل خلالها الطالب على مكافأة شهرية مقدارها (1000) ريال ، وبعد التخرج يمنح الطالب دبلوم (AssociateDegree) في المجال الذي تخصص فيه . وفي عام 1409هـ صدر قرار المقام السامي الكريم رقم 7/1194/3 وتاريخ 10/6/1409هـ القاضي بتطوير الكلية التقنية بالرياض لتمنح درجة البكالوريوس في الهندسة التقنية وإعطاء خريجها من الميزات ما يعطى3 لخريجي كليات الهندسة في جامعات المملكة .
التدريب الفني
لقد حددت وثيقة سياسة التدريب بأن التدريب الفني يهدف إلى كفاية المملكة من العاملين الصالحين الذين يتم تأهيلهم في شتى المهن للعمل في مختلف قطاعات العمل ( الصناعية والزراعية والتجارية وغيرها ). ويهدف إلى توفير قوى بشرية من الفنيين الذين يتم إكسابهم المهارات الفنية التي تمكنهم من مواكبة التقدم التقني .
ويتفرع من هذا النوع من التدريب عدد من المجالات وهي : التدريب الصناعي المتمثل في المعاهد الثانوية الصناعية التي تستقبل الحاصلين على شهادة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وتتولى إدارة عامة الإشراف على المعاهد والمراكز الفنية الأهلية وتولي المؤسسة جل اهتمامها في دعم هذه المعاهد والمراكز فنيا من خلال توجيهها للمواصفات الفنية الأفضل والأسس الإدارية التي يجب أن تتبعها ودراسة المناهج التي تطبقها وتقييمها ودعم المعاهد الفنية المتماثلة للمعاهد التي تتبع المؤسسة بالكتب والمقررات الدراسية إضافة إلى المدربين الذين يقومون بإدارة تلك المعاهد . وكذلك دعمها ماديا وفق الأسس والقواعد المنظمة لذلك التي نصت عليها لائحة الإعانات . وتسعى المؤسسة من خلال هذه الإدارة إلى تحقيق عدد من الأهداف :
رفع مستوى مساهمة القطاع الخاص في التدريب.
تلبية احتياجات سوق العمل من الكوادر الوطنية الأهلية .
توزيع المعاهد والمراكز من الناحية الجغرافية ومتابعتها ومراقبة أدائها تعليميا وتدريبيا وحثها على دخول مجالات أخرى جديدة .
تحقيق الأهداف التدريبية والتربوية حسبما هو متبع في المعاهد والمراكز الحكومية . . تقويم المناهج والخطط التدريبية باستمرار لمواكبة سوق العمل وتطوراته وحركته والمحافظة على استمرار المعاهد والمراكز في أداء دورها على الوجه الأكمل .
التدريب المهني
ويضم التدريب التجاري الأهلي معاهد تقدم برامجها من خلال التخصصات التالية : الأعمال المكتبية , المحاسبة ومسك الدفاتر , التسويق ، إدارة حركة المواد , العلاقات العامة , أما المعاهد الصناعية الأهلية : فيتخصص الطلاب الملتحقين بها في التخصصات التالية : الكهرباء , الإلكترونيات الطبية ، الحاسب الآلي . .ويمنح الطلاب عند اجتيازهم الامتحانات النهائية لهذه المعاهد دبلوم المعاهد الثانوية الفنية .. وبالنسبة للدبلومات التدريبية فإنها تمنح في عدة تخصصات منها : الاتصالات , التسويق ، السكرتارية , العلوم الفندقية , الإدارة الصناعية , التمويل المالي , المحاسبة , ادارة الأعمال , العلوم المصرفية , خدمات المطارات والشحن الجوي , الإلكترونيات الرقمية , صيانة الحاسب الآلي , الرسم المعماري , الإخراج الفني , العلاج الطبيعي ,التصوير الإشعاعي , الرعاية الصحية الأولوية الطارئة .