-A +A
أ.ف.ب (فوكوكا)
ذكرت مسودة البيان الختامي لزعماء مالية مجموعة العشرين أن النمو العالمي سينتعش على الأرجح هذا العام والعام القادم وأن التوترات التجارية والجيوسياسية من المخاطر النزولية الرئيسية.

ويبحث وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية لأكبر 20 اقتصادا في العالم شؤون الاقتصاد في مدينة فوكوكا اليابانية وسط توتر تجاري متزايد بين أكبر اقتصادين في العالم وهما الولايات المتحدة والصين.


وجاء في مسودة البيان «النمو العالمي يستقر في ما يبدو ومن المتوقع بشكل عام أن ينتعش بصورة طفيفة في وقت لاحق هذا العام وفي 2020».

وأضافت المسودة «بيد أن النمو لا يزال منخفضا والمخاطر ما زالت تميل إلى الاتجاه النزولي. والأهم هو أن التوترات التجارية والجيوسياسية اشتدت. وسنواصل التصدي لتلك المخاطر ونقف على أهبة الاستعداد لاتخاذ مزيد من الإجراءات».

كما تعهد وزراء المالية وحكام المصارف المركزية في دول مجموعة العشرين بـ«مضاعفة الجهود» لإصلاح الضرائب على الشركات الرقمية العملاقة، مثل قوقل وفيسبوك، التي تواجه انتقادات لممارساتها في تجنب الضرائب.

والهدف هو التوصل إلى اتفاق نهائي بهذا الشأن «بحلول عام 2020»، بحسب بيان القمة وهي خطوة قد تتحقق بسبب تغير موقف الولايات المتحدة التي عرقلت المفاوضات بهذا الخصوص لسنوات.

لاغارد: الخلافات التجارية خطر على الاقتصاد

حذرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد أمس«الأحد» من أن الخلافات التجارية تشكل «الخطر الرئيسي» على الاقتصاد العالمي، مشددة على أن حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين قد تضر بأي انتعاش اقتصادي.

وقالت لاغارد في بيان أصدرته في ختام اجتماع وزراء المالية وحكام المصارف المركزية لدول مجموعة العشرين إن «الخطر الرئيسي ناجم عن الخلافات التجارية المتواصلة».