المستنقعات أربكت حركة السير في الورود.
المستنقعات أربكت حركة السير في الورود.




التلوث يغمر طرق الورود.
التلوث يغمر طرق الورود.
-A +A
فوز الغامدي (جدة) fauz_g@
يضطر المراجعون لاجتياز مستنقعات الصرف الصحي التي تطوق مبنى محكمة الأحوال الشخصية في حي الورود بجدة، لمتابعة قضاياهم وإنجاز معاملاتهم، متمنين إنهاء معاناتهم ومعالجة شبكة الصرف الصحي، التي أضحت مزمنة في الحي الذي ليس له من اسمه نصيب.

وطالبوا شركة المياه الوطنية وأمانة جدة بالالتفات إلى الحي الذي يحتضن مرفقا عدليا مهما، إضافة إلى كثافة سكانية، ورفده بما يحتاجه من المشاريع التنموية الأساسية.


وذكرت منيرة حسان أنها تراجع محكمة الأحوال الشخصية في حي الورود باستمرار، وفي كل مرة تصطدم بمستنقعات الصرف الصحي التي تزداد رقعتها يوما بعد آخر، مشددة على ضرورة إنهاء خطرها، لا سيما أنها تصدّر الروائح الكريهة والحشرات، فضلا عن أنها تتلف الطبقات الأسفلتية.

وانتقد عبداللطيف الغامدي انتشار مستنقعات الصرف الصحي في حي الورود، خصوصا المنطقة المحيطة بمحكمة الأحوال الشخصية، محذرا من دورها في نشر الأمراض خصوصا حمى الضنك.

وأفاد أنه بات من المألوف رؤية الحشرات التي تنتشر في الموقع منطلقة من بحيرات الصرف الصحي، لافتا إلى أن ثمة تناقضا بين اسم الحي وواقعه الملوث.

وشدد على ضرورة أن تتحرك شركة المياه الوطنية والأمانة لمعالجة الملوثات كافة في «الورود»، ورفده بما يحتاجه من خدمات، مثل إنشاء شبكة للتصريف وصيانة الطرق المتهالكة.

ووصف المحامي عبدالرحمن اليامي وضع حي الورود بـ«المزري» في ظل انتشار المستنقعات الراكدة في أجزاء واسعة منه، التي ما انفكت تصدّر لهم الروائح الكريهة والحشرات، مستغربا التجاهل الذي يعانيه الحي رغم احتضانه محكمة الأحوال الشخصية التي يراجعها المئات يوميا.

وأوضح عمر الزهراني أنه يتفادى زيارة حي الورود قدر الإمكان للملوثات التي تنتشر، خصوصا مستنقعات الصرف الصحي التي تغمر أجزاء واسعة منه، وتصدر الروائح الكريهة والحشرات، مشددا على ضرورة الارتقاء به ومعالجته والتعهد بصيانته من قبل شركة المياه وأمانة جدة.