هيذر نويرت
هيذر نويرت
-A +A
أ ف ب، رويترز (واشنطن)
اعتذرت المتحدّثة السابقة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت عن منصب سفيرة بلادها لدى الأمم المتحدة بعدما واجهت انتقادات حادة. وقالت المذيعة التلفزيونية السابقة في شبكة «فوكس نيوز» في بيان أمس (الأحد): إنّ الشهرين الماضيين كانا مرهقين لأسرتي، وبالتالي فإنّ من مصلحة أسرتي أن أنسحب. ونشرت بيانها المقتضب بعد انتقادات شديدة طالتها على مدى أسابيع وبلغت حدّ الاستهزاء بها والتشكيك بمؤهّلاتها لتولّي هذا المنصب بالغ الحساسيّة. وألمحت نويرت في بيانها إلى أنها لم تعد ترغب في العمل السياسي أو الدبلوماسي. وقالت إن «خدمة الإدارة على مدار العامين الماضيين واحدة من أعلى مراتب الشرف في حياتي». وأعلن المتحدث باسم الخارجية، روبرت بالادينو أنّ ترمب سيختار قريباً مرشحاً آخر بدلاً منها للمنصب الشاغر منذ 31 ديسمبر حين دخلت استقالة نيكي هايلي المفاجأة حيّز التنفيذ.

وأخذ العديد من معارضي ترمب على مرشّحته لخلافة نيكي هايلي، أنّها وعلى الرّغم من ظهورها أمام الكاميرات بمظهر المرأة الواثقة من نفسها، تفتقر في الواقع إلى المهارة والحنكة اللازمتين للتفاوض مع الدبلوماسيين المحنّكين الذين عادة ما تختارهم دولهم لتمثيلها في المنظمة الدولية.


وكان ترمب أعلن في مطلع ديسمبر ترشيح نويرت (49 عاماً) «المرأة الموهوبة جداً والذكية جداً» لخلافة هايلي التي كانت قبل تسلّمها حقيبة الخارجية حاكمة لولاية كارولاينا الجنوبية. غير أنّ البيت الأبيض لم يبلّغ مجلس الشيوخ رسمياً بهذا التعيين على الرّغم من أنّ الأغلبية الجمهورية في المجلس كانت على الأرجح ستوافق على تعيين نويرت في هذا المنصب الحسّاس. .