طوارئ مستشفى أحد رفيدة.
طوارئ مستشفى أحد رفيدة.
-A +A
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
أكد عدد من أبناء أحد رفيدة أن مطالبهم بدعم قسم الطوارئ في مستشفى المحافظة بكوادر ومستلزمات طبية ظلت حبيسة الأدراج منذ سنوات، رغم أن الواقع يعكس مدى الحاجة لذلك في ظل الزحام الكبير الذي يستقبله القسم من مختلف الأعمار «رجالا ونساء».

وفيما دعوا وزارة الصحة بالنظر بعين الرحمة والرأفة، أوضح كل من عبدالعزيز روضان ومحمد دايل وسعيد الهاجري لـ«عكاظ» من داخل الطوارئ، أنه «بكل أسف لا يوجد سوى طبيب وطبيبة في قسم الطوارئ لعلاج مئات الحالات، التي يستقبلها القسم يوميا، وباتت المطالب متعددة لكن المعاناة مستمرة». وحددوا الحاجة إلى دعم القسم بكوادر ومستلزمات طبية، لرفع المعاناة، وخدمة المرضى الذين تزداد أوضاعهم سوءا، لافتين إلى أن مستشفى المحافظة صرح طبي كلّف الدولة عشرات الملايين، إلا أنه يفتقر للكوادر الطبية المؤهلة، ما يشكل معاناة يومية للمراجعين.


وقالوا إن النقص في الكوادر الطبية تسبب في الزحام الكثيف، وانتظار المرضى لساعات عدة، ومعظمهم وقوف في انتظار علاجهم داخل قسم الطوارئ.

وتساءلوا: «إلى متى يستمر هذا الحال، وأين الدور الداعم من قبل وزارة الصحة كي يحظى المرضى بالعناية والرعاية الطبية المناسبة؟».