لم يبقَ للذّهبيِّ شمسِ الدين
لكتابهِ «الأعلام» غيرُ اثنينِ
كي يُكملَ النبلاءُ عِقدَ كتابه
وجمالَه ؛ لابدّ من رجلينِ
الطّودُ سلمانُ الشموخِ، وسورُه
ملكُ الجزيرةِ مَجْمَعُ البحرينِ
المرسلُ الأعداء نحو قبورهم
والحاملُ الأحباب بالكفينِ
لم يُبقِ للمتربصين وسيلةً
أو منفذاً ؛ كالثَّقبِ للعينينِ
ترنو لخاتمة الملوك مهابةً
وبنظرةٍ: «سلوى» غدت قسمينِ
ومحمدٌ، بحرُ اللآليء زاخرٌ
وسخاؤه في شدّةٍ أو لينِ
إن قال: «فوراً» قيل للتسويف دُر
للخلفِ، هذا الوقتُ للتدوينِ
فطموحُه نحو السماء وهمُّه
بين الرَّشَاءِ وكوكبِ التنّينِ
العيدُ يا وطني يعودُ وكلُّنا
نُهدي الزهورَ لثالثِ العيدينِ
بأكُفِّنا عهدُ الولاء؛ وبيعةٌ
تُبقي الولاءَ لخادمِ الحرمينِ
ولِمَنْ دعا عِقدَ النجومِ فجاءه
وبريقُه يغني عن التضمينِ
خطواتُه العجلى الثقيلةُ «رؤيةٌ»
وبراحتيه سحابةُ التدشينِ
أقبلتَ «MBS» تحملُ نخلةً
تروي القلوبَ بروعةِ السيفينِ
الشعبُ يا «سلمانُ» صارَ قصيدةً
يجري بها الإلقاءُ للتلحينِ
عنوانُها الملكُ العظيمُ؛ وبحرُها
لـ«محمّدٍ»؛ وظِلالُها يكفيني
الملك العظيم
22 سبتمبر 2018 - 03:00
|
آخر تحديث 22 سبتمبر 2018 - 03:00
سعد عقيل
تابع قناة عكاظ على الواتساب
سعد بن عقيل الشمري sad898@gmail.com