" data-responsive="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2018/08/12/950904.png" data-src="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2018/08/12/950904.png"> شعار مؤسسة
شعار مؤسسة "مسك الخيرية"
7119486-1074430399
7119486-1074430399
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
أكد الملحق الثقافي لسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور محمد بن عبدالله العيسى، أن التعاون القائم بين مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» وجامعة جونز هوبكنز، مهّد لمزيدٍ من الفرص لتدريب جيل جديد من قادة المستقبل، وتطوير مهاراتهم الفنية لتمكينهم من مواجهة التحديات، وليكونوا جزءا من منظومة العمل على تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

جاء ذلك في كلمةٍ ألقاها خلال الحفل الذي أقامته المؤسسة، ممثلة ببرنامج (زمالة مسك) أمس الأول (الجمعة)، بالتعاون مع كلية الطب في جامعة جونز هوبكنزالأمريكية، احتفاءً بتخريج 40 طالبا بينهم 25 من طلاب الطب السعوديين، بحضور الدكتور محمد العيسى، والملحق الصحي السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا الدكتور فهد بن إبراهيم التميمي، وذلك في مباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالمستشفى الجامعي بولاية ميريلاند الأمريكية.


ويأتي تخريج الطلاب كإضافة للخطى الواثقة التي يقدمها برنامج (زمالة مسك) مع كلية الطب في جامعة جونز هوبكنز، بتوفير فرصٍ غير مسبوقة ضمن برامج الزمالة والتدريب، التي تهدف إلى تمكين الشباب السعودي وتنمية مهاراتهم، للإسهام في بناء مستقبل مشرق للمملكة ودعم الرؤية الطموحة للمملكة 2030.

تجدر الإشارة إلى أن عدد الطلاب الخريجين 40 طالباً جامعياً، بينهم 25 من طلاب الطب السعوديين، وخمسة طلاب من دولة الإمارات العربية المتحدة، وطالبة يابانية، وطالب من جمهورية مصر العربية، ممن أكملوا دورة أكاديمية مكثفة في مجالي العلوم والصحة العامة، في بيئة تعليمية تعزز من مهارات التفكير الناقد ومعالجة المشكلات.

كما حظي هؤلاء الطلاب بفرصة نادرة للتعلم مع نخبة من أبرز رواد الطب والعلوم في العالم في برنامج يتم التركيز في الجانب التطبيقي منه على الأبحاث الرائدة في مجالات الطب السريري، التي تهيئ لهم اكتساب الخبرات العملية في الأبحاث الأساسية والتطبيقية ومتابعة بعض العمليات الطبية المتقدمة.

ويتصدر مستشفى جونز هوبكنز التابع للكلية، قائمة أفضل المستشفيات في الولايات المتحدة وفي العالم، حيث حاز على المركز الأول لاثنتين وعشرين سنة من مجمل الـ 27 سنة الماضية.