الأمير عبدالعزيز متوسطاً عددا من المشاركين.
الأمير عبدالعزيز متوسطاً عددا من المشاركين.




الأميرة ريما متحدثة في إحدى ورش العمل.
الأميرة ريما متحدثة في إحدى ورش العمل.




نائب رئيس هيئة الرياضة في جولة على ملعب الغولف في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
نائب رئيس هيئة الرياضة في جولة على ملعب الغولف في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
-A +A
عادل النجار anajjar@، نعيم الحكيم naeemtamimalhac@ (جدة)
كشف نائب رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل إعادة هيكلة الاتحادات الرياضية خلال الفترة القادمة، في إطار الاهتمام بالرياضات الجماهيرية، من خلال تطوير ودعم دوريات كرة السلة والطائرة واليد ومحاولة استقطاب رعاة، وتسليط الضوء الإعلامي عليها.

وأثنى نائب رئيس هيئة الرياضة في حديثه لـ«عكاظ»، على مشروع القدية الذي دشنه خادم الحرمين الشريفين مساء السبت، مشيراً إلى أنه سيفتح مجالاً كبيراً لممارسة الشباب للرياضة ويوفر البنى التحتية من ملاعب ومرفقات في مختلف الألعاب، ممتدحاً تنافس رؤساء الاتحادات الرياضية لتقديم الأفضل خلال الفترة الماضية مما سينعكس على تطور رياضة الوطن.


وعلى هامش جلسات الحوار حول الرياضات الجديدة بالمملكة التي احتضنها نادي رويال غرينز للغولف بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية ظهر أمس (الأحد)، أكد أن ما تشهده المملكة من حراك متواصل وبدعم غير مسبوق من قبل القيادة الرشيدة، وبجهود كبيرة من هيئة الرياضة يصبو إلى تحقيق أهداف وطموحات الرؤية 2030، وفي خلال مدة لا تتجاوز 9 أشهر ارتفع عدد الاتحادات الرياضية من 32، ليقفز إلى 64 اتحاداً فاعلاً وبدعم كبير وخطط تنفيذية واضحة، وطموحنا لا يتوقف عند حد، كما من المهم أن يتواكب هذا الحراك الكبير بدعم كافة أطياف المجتمع، وخصوصاً القطاع الخاص لتحقيق النتائج المرجوة والأهداف الشبابية والاجتماعية والثقافية وكذلك الاقتصادية.

وضمت جلسات الحوار نخبة من القيادات الرياضية على المستوى المحلي والدولي والمسؤولين في القطاع الحكومي والخاص، إضافة إلى عدد من نجوم الرياضة العالمية ومجموعة من رؤساء الاتحادات الرياضية، تقدمهم رئيسة الاتحاد السعودي للرياضات المجتمعية الأميرة ريما بنت بندر التي أشارت إلى الأهداف الأساسية من الجهود الملحوظة على مستوى جميع الرياضات، إذ قالت: «نسعى لتحقيق أهداف الرؤية برفع نسبة مشاركة جميع أفراد المجتمع وخصوصاً الصغار وأفراد العائلة في كافة الأنشطة الرياضية والشبابية، وخلق تنوع جاذب للوصول إلى مجتمع صحي، والتحدي المستمر حالياً هو الاستثمار في الكوادر البشرية وتنميتها لتواكب التسارع الكبير، لنتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة في أقصر مدة زمنية، ونعمل حالياً مع الجهات الحكومية والخاصة لتأهيل وتدريب الكفاءات في كل المجالات الرياضية، سواء الفنية أو الإدارية».

كما ناقشت جلسات الحوار مقومات وسبل دعم مسيرة الرياضات الجديدة ودور القطاع الخاص لتعزيز وتكامل الجهود الكبيرة من القيادة وهيئة الرياضة، وذلك بحضور الأمين العام لهيئة المدن الاقتصادية مهند هلال، والرئيس التنفيذي للجولات الأوروبية لمحترفي الغولف كيث بيللي، وإيرني إلس (أحد نجوم لعبة الغولف على مستوى العالم ومتصدر التصنيف العالمي السابق)، ومؤسسة أول ناد نسائي في كرة السلة لينا آل معينا.