-A +A
«عكاظ»( بغداد) Okaz_online@
كشف تقرير أمني عراقي أن عناصر «داعش» ما تزال متحصنة في صحراء الأنبار رغم عمليات التمشيط التي نفذتها وحدة مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة بإسناد من القوات العراقية. وحذر المتحدث باسم عشائر الأنبار غسان العيثاوي من تنفيذ التنظيم الإرهابي مزيدا من الهجمات الانتحارية في المحافظة لإرباك الوضع الأمني، مؤكدا أن القوات الأمنية على يقظة تامة بتحركاتهم وتتصدى لهم. ولفت التقرير الذي اطلعت عليه «عكاظ»، إلى أن عمليات المسح العسكري شملت جميع صحراء الأنبار، وأن التقديرات الأمنية تؤكد أن عناصر «داعش» المتوارية عن الأنظار تختبئ في خنادق وسراديب تحت الأرض، غير أن العيثاوي اعتبر في بيان له أمس، أن «داعش» يحاول إرباك الوضع العام في الأنبار ويعيد الثقة لمقاتليه المتناثرين في عمق الصحراء من خلال زج انتحاريين إلى داخل المدينة.

وحول وجود خلايا نائمة داخل مدن الأنبار، أوضح العيثاوي أن فرضية وجود خلايا نائمة داخل المدن مستحيلة، لأن هناك جهدا أمنيا واستخباراتيا مكثفا، ولكن الانتحاريين في الهجمات الأخيرة تسللوا من الصحراء إلى داخل المدن. ميدانيا، قتل 4 انتحاريين حاولوا الهجوم على قضاء حديثة غرب الأنبار قادمين من الصحراء أمس.