جانب من ملتقى الاجتماعات 11
جانب من ملتقى الاجتماعات 11
-A +A
امل السعيد (الرياض) okaz_economy@
أكد المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات المهندس طارق العيسى، أن السعودية مؤهلة لأن تكون أحد قادة صناعة الاجتماعات في العالم بحلول 2030 من خلال اغتنام الفرص المستقبلية، التي تتمثل في وجود رؤية المملكة 2030، وكونها عضوة في مجموعة العشرين G20، ووجود مشاريع توسعية للمطارات ومشاريع طموحة مثل نيوم، والقدية والبحر الأحمر، ودعم الدولة لتطوير المدن الاقتصادية، والعلا، ومركز الملك عبدالله المالي، إضافة إلى إطلاق مبادرات تلعب صناعة الاجتماعات دورا رئيسا فيها مثل السعودية وجهة المسلمين.

جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات الملتقى السعودي لصناعة الاجتماعات أمس (الأحد)، الذي يستمر لمدة 3 أيام في فندق الإنتركونتيننتال في العاصمة (الرياض)، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز.


وناقش المؤتمر عددا من التجارب الدولية في مجال التنمية المستدامة لصناعة الاجتماعات، الرامية إلى تعزيز مكانة السعودية وجعلها مركزا جاذبا لفعاليات الأعمال الدولية، بحضور خبراء ومتحدثين دوليين ومحليين، إلى جانب المختصين والمهتمين بصناعة الاجتماعات في السعودية.

وبحث الملتقى في أولى جلساته أمس، محور «استقطاب فعاليات الأعمال الدولية إلى المملكة»، التي جرى خلالها استعراض كيفية استقطاب فعاليات الأعمال الدولية إلى المملكة، والتركيز على الأدوات الجاذبة ومتطلبات استقطاب تلك الفعاليات وفقًا للمعايير الدولية.

وشارك في الجلسة كل من: مستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والمشرف على تأسيس البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات عبدالله الجهني، ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدولية للمؤتمرات والمعارض (إيكا) كريستيان موتسشليشنر، ومدير مكتب فيينا للمؤتمرات، ومدير مكاتب قناة CNBC عربية بالمملكة راشد الفوزان.

وأشار غارسيا إلى أن السعودية تستطيع أن تكون أكثر تنافسية، عبر امتلاك مهارة العروض والبحث الذكي داخل الجمعيات والمؤسسات والهيئات، وامتلاك قاعدة بيانات اجتماعات الأعمال، إذ يقام 20 ألف اجتماع حول العالم و10 آلاف في المنطقة المحيطة بالمملكة، وهو جزء مهم للاستفادة منه.