المشاركون في الندوة. (عكاظ)
المشاركون في الندوة. (عكاظ)
-A +A
علي الرباعي (الرياض) Okaz_online@
أكد مشاركون في ندوة الجنادرية عن مكافحة التطرف ومواجهة الإرهاب في العالم أن العودة للإسلام النقي وتأسيس خطاب ديني جديد سيسهم في تحجيم التطرف.

وأكد المستشار في الديوان الملكي الدكتور صالح بن حميد أن المجتمع البشري أشبه بركاب سفينة ما يوجب الأخذ على أيدي المتطرفين والوعي بما يحيكه الأعداء من إشعال الإرهاب من أجل الإشغال، وتشويه دين الإسلام.


فيما دعا رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد الخشن إلى تحييد وإزاحة العلم والتعليم المولدين للإرهاب، وعد التطرف طريقة تفكير لا تفيد معها المراجعات قدر ما تحتاج إلى إحياء الإسلام الأصلي النقي، وأكد أن الإرهابي المتمرس يواجه بالقوة، والإرهاب الطارئ يواجه بالفكر والمعالجة.

فيما تناول المفكر اللبناني رضوان السيد التأصيل لمفهوم التطرف وإمكان الحد منه من خلال تعزيز صور التسامح، وسرد الترتيبات الجديدة للعالم العربي عبر تغيرات لفقه العيش دون تغيير لفقه الدين برغم اجتهادات بعض المفكرين ودعوتهم للقراءة الجديدة للدين الإسلامي، ودعا للتوافق بين رؤيتنا للعالم، وبين رؤية فقهنا للآخر، وشرّح الظواهر الشاذة وتداعياتها في السنوات الأخيرة، وقال: كافح العلماء ولا يزالون، إلا أن دورهم يتلخص في إنكار المنكر، كما أنه لا بد من جلب المصالح للشباب لاستعادة السكينة لنحافظ على دولتنا وأجيالنا وعلاقتنا بالآخر، وتحدث الإعلامي الكويتي عايد المناع عن مشاهد ومعالجات للإرهاب وطرق مكافحته.