-A +A
مريم الصغير (الرياض) maryam9902@
اعتمدت سباقات الهجن روبوتات لتحل مكان المشاركين، بعد أن كانت لفترة طويلة منذ نشأتها تعتمد على «الهجانة» من أجل ركوب المطية والمشاركة بها في السباق.

وحتى يتمكن المتسابقون المشاركون في هذه النوعية من السباقات من الفوز بها، تم تحديد أوزان قليلة للمشاركين، إذ يراوح الوزن بين 49 و53 كيلوغراما لركوب المطايا.


وقال الأمين العام للجنة السعودية لسباقات الهجن فهد السبيعي إن فكرة استعمال روبوتات صغيرة الحجم بأوزان قليلة لتحل محل «الهجانة» في ركوب المطايا حاليا وجدت استحسانا وترحيبا كبيرين من مُلاك الهجن في السباقات.

وأضاف أن استعمال الروبوتات في السباق بات مألوفا ومُرحبا به من الجميع، وأصبح مُلاك الهجن يعتمدون عليها في جميع السباقات.

وعن الآلية التي يستخدم فيها المالك جهاز الروبوتات، قال السبيعي: «الجهاز صغير الحجم، لذا فهو عامل قوي ومساعد للمطية في السباق، ويكون المالك خارج المسار ليوجه الروبوتات بجهاز، ويتم الاكتفاء بضرب الهجن ضربة واحدة في اتجاه واحد لتركض في المضمار الذي يرتفع 50 سنتيمترا عن مستوى الأرض، في حين يكون عرضه عند خط البداية نحو 40 مترا و12 مترا عند خط النهاية، وتصل مسافة التحكم فيه لأكثر من 80 مترا، بحيث يكون هناك مسار خاص للمالك بجوار مضمار السباق».

وأوضح السبيعي أن تكلفة جهاز الروبوت تصل إلى 2000 ريال مع جميع أدواته اللاسلكية، مشيرا إلى أنها «تكلفة جيدة نوعا ما».