بوتين وترمب
بوتين وترمب
-A +A
رويترز (واشنطن)
كشف مسؤولا مخابرات أمريكيان كبيران سابقان إنهما يخشيان أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتلاعب بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بعد أن قال ترمب إنه يعتقد أن بوتين صادق في نفيه تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.

وقال جون برينان المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية وجيمس كلابر المدير السابق للمخابرات الوطنية الأمريكية إن ترمب يسيء إدارة العلاقات بين موسكو والولايات المتحدة حتى في الوقت الذي يحقق فيه محقق خاص في تواطؤ محتمل بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا.


وقال برينان في أحد برامج شبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية ظهر فيه مع كلابر «أعتقد أن السيد ترمب، لسبب ما، إما يشعر بالترويع من السيد بوتين.. يخشى ما يمكن أن يفعله أو ما يمكن أن تسفر عنه هذه التحقيقات... إن ما يفعله السيد ترمب مع الروس لا ينم سوى عن سذاجة أو جهل أو خوف».

وقال كلابر إن الزعماء الأجانب الذين يستقبلون ترمب استقبالا رسميا قادرون على التلاعب به.

وأضاف «أعتقد أن الصينيين والروس يعتقدون أنهم قادرون على التلاعب به».

وتأتي تصريحاتهما بعد أن قال ترمب للصحفيين في مطلع الأسبوع إنه تحدث مع بوتين ثانية بشأن مزاعم تدخل روسيا في حملة الانتخابات الرئاسية وإن الرئيس الروسي نفى ثانية التدخل.

وكان ترمب قال للصحفيين «كل مرة يراني فيها يقول إنه لم يفعل ذلك. أصدق فعلا أنه عندما يقول لي ذلك فإنه يعني ما يقول. أظن أنه يشعر بإهانة بالغة جراء ذلك وهو أمر ليس في مصلحة بلادنا».

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في نفس البرنامج إن الانتقادات الموجهة لإدارة ترامب للعلاقات مع روسيا والصين «سخيفة».

وأضاف «لا أحد يتلاعب بالرئيس ترامب».