a_shmeri@
ثمن وزير المغتربين اليمنيين المهندس علوي بافقيه حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على تقديم كل ما من شأنه تسهيل إجراءات التنقل والسفر للمواطنين اليمنيين، مؤكدا أن الأوامر الملكية القاضية بفتح مكتب في جدة للسفارة السعودية في صنعاء والقنصلية في عدن ستخفف من معاناة الشعب اليمني.
وأوضح علوي في تصريحات إلى «عكاظ» أن هذه الأوامر جاءت تتويجا لتسهيلات ومحاولات سابقة من الحكومة السعودية لتحسين الظروف المعيشية لشعبنا اليمني في الداخل، وأضاف أنه منذ أن أغلقت السفارات المعتمدة في اليمن مقراتها في صنعاء وعدن بسبب الانقلاب على الشرعية، عانى اليمنيون في استخراج تأشيرات الزيارات، لكن السعودية استجابت للمقترحات التي تقدمنا بها لفتح قسم لرعاية المصالح اليمنية في سفارات خادم الحرمين في السودان والقاهرة.
وأفاد أن صعوبات السفر إلى تلك الدول دفعت المملكة إلى تخصيص مكتب في منفذ الوديعة كمرحلة أولى، يليها فتح قسم قنصلي بسفارة المملكة في سلطنة عمان عبر شركات، لكن فتح مكتب في جدة للسفارة السعودية في صنعاء وقنصليتها في عدن يشكل تطورا إيجابيا في هذا الصدد.
وأشار علوي إلى أن القيادة في السعودية حريصة دائما على تقديم مزيد من التسهيلات لأشقائها في اليمن، معربا عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على هذه المكرمة الكبيرة التي ستساعد الكثير من المغتربين وستؤدي إلى إنهاء المخالفات وتشجيع من لديهم تأشيرات عمل على العودة إلى الوطن والبدء في معاملاتهم من الداخل والعودة بشكل نظامي.
من جهته، ذكر القنصل العام اليمني وعميد السلك الدبلوماسي في جدة السفير علي العياشي أن هذه الخطوة ليست جديدة على المملكة وقياداتها، التي آلت على نفسها تقديم كل ما من شأنه رفع المعاناة عن الشعب اليمني، مشيدا بجهود وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد سعيد آل جابر، الذي يعمل جاهداً على متابعة الأوامر وترجمتها بشكل فعلي.
وبيّن العياشي أن صدور الأمر السامي باستئناف الشؤون القنصلية من جدة يعد تسهيلا للرعايا اليمنيين في اليمن أو ذويهم في المملكة في ظل الأزمات التي تعصف بهم جراء سياسات القتل والتجويع التي فرضتها الميليشيات الانقلابية على الشعب اليمني، مؤكدا أن هذه المكرمة تمثل استكمال لجهود المملكة الرامية لإنقاذ الشعب اليمني ومساعدته في التغلب على صعوبات العيش.
ثمن وزير المغتربين اليمنيين المهندس علوي بافقيه حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على تقديم كل ما من شأنه تسهيل إجراءات التنقل والسفر للمواطنين اليمنيين، مؤكدا أن الأوامر الملكية القاضية بفتح مكتب في جدة للسفارة السعودية في صنعاء والقنصلية في عدن ستخفف من معاناة الشعب اليمني.
وأوضح علوي في تصريحات إلى «عكاظ» أن هذه الأوامر جاءت تتويجا لتسهيلات ومحاولات سابقة من الحكومة السعودية لتحسين الظروف المعيشية لشعبنا اليمني في الداخل، وأضاف أنه منذ أن أغلقت السفارات المعتمدة في اليمن مقراتها في صنعاء وعدن بسبب الانقلاب على الشرعية، عانى اليمنيون في استخراج تأشيرات الزيارات، لكن السعودية استجابت للمقترحات التي تقدمنا بها لفتح قسم لرعاية المصالح اليمنية في سفارات خادم الحرمين في السودان والقاهرة.
وأفاد أن صعوبات السفر إلى تلك الدول دفعت المملكة إلى تخصيص مكتب في منفذ الوديعة كمرحلة أولى، يليها فتح قسم قنصلي بسفارة المملكة في سلطنة عمان عبر شركات، لكن فتح مكتب في جدة للسفارة السعودية في صنعاء وقنصليتها في عدن يشكل تطورا إيجابيا في هذا الصدد.
وأشار علوي إلى أن القيادة في السعودية حريصة دائما على تقديم مزيد من التسهيلات لأشقائها في اليمن، معربا عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على هذه المكرمة الكبيرة التي ستساعد الكثير من المغتربين وستؤدي إلى إنهاء المخالفات وتشجيع من لديهم تأشيرات عمل على العودة إلى الوطن والبدء في معاملاتهم من الداخل والعودة بشكل نظامي.
من جهته، ذكر القنصل العام اليمني وعميد السلك الدبلوماسي في جدة السفير علي العياشي أن هذه الخطوة ليست جديدة على المملكة وقياداتها، التي آلت على نفسها تقديم كل ما من شأنه رفع المعاناة عن الشعب اليمني، مشيدا بجهود وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد سعيد آل جابر، الذي يعمل جاهداً على متابعة الأوامر وترجمتها بشكل فعلي.
وبيّن العياشي أن صدور الأمر السامي باستئناف الشؤون القنصلية من جدة يعد تسهيلا للرعايا اليمنيين في اليمن أو ذويهم في المملكة في ظل الأزمات التي تعصف بهم جراء سياسات القتل والتجويع التي فرضتها الميليشيات الانقلابية على الشعب اليمني، مؤكدا أن هذه المكرمة تمثل استكمال لجهود المملكة الرامية لإنقاذ الشعب اليمني ومساعدته في التغلب على صعوبات العيش.