-A +A
مشاري اليزيدي (جدة)
نفى عدد من أصحاب دور النشر المشاركين في معرض جدة للكتاب الدولي ارتفاع أسعار المساحات داخل المعرض. وأكد رجب إسكندراني المسؤول عن المكتبة العصرية أن جميع المعارض داخل وخارج المملكة متماثلة بالسعر. وقال: «كنا فقط نأمل أن تكون الأسعار أقل من المعارض الأخرى، كونها تجربة جدة الثانية في استضافة المعرض، وتشجيعاً لدور النشر للمشاركة». وأشاد إسكندراني بتنظيم المعرض هذا العام، إذ تجنبت إدارته بعض الأخطاء في النسخة الماضية.

وأوضح حسين عبدالحميد حسين بدار الكفاح للتوزيع أن الأسعار ذاتها المعتادة في كافة المعارض الدولية، مشيراً إلى أن المعرض بدأ يشهد ازدياداً في عدد الزوار بعدما عم الهدوء الأيام الأولى له، وبالتحديد الفترة الصباحية «التي أنعشتها زيارات المدارس في اليومين السابقين»، داعياً القائمين عليه بالتسويق له بشكل أفضل. وأبدى حسين إعجابه بالتنظيم هذا العام واهتمامهم بالجانب الأمني واتخاذهم كافة إجراءات الحماية والسلامة والاحتياطات اللازمة، وتسهيلهم عمليتي الدخول والخروج للزوار، والعمل على خدمتهم، ولكنه تمنى أن تقسم الأجنحة بحسب التصنيفات الملائمة لنوعية الكتب واختصاصات الدور.


وأبان عبدالله الرواجفة من شركة جملون للتوزيع أن الأسعار ليست مختلفة عن المعارض الأخرى، مبدياً إعجابه بالمعرض وتنظيمه، ومعلقاً: «تنظيم المعرض رائع وجميل، ولكن موقعه الجغرافي وبعده عن السكان قد يسبب قلة الحضور».

وتعجب مدير الشركة المنفذة للمعرض كمال كلاس مما تناقله البعض في وسائل الإعلام، مؤكدا أن أسعار المساحات في معرض جدة للكتاب هي ذات الأسعار لمعرض الرياض، مشيراً إلى أنها لا تغطي تكاليف المعرض، ومقارنة بمعرض الرياض يوجد هناك مبنى مجهز بالكامل بكافة خدماته، ولكن في جدة «يجب علينا أن ننشئ مبنى ونجهزه بالكهرباء والمكيفات وإيصال المياه والديكورات الخاصة بالمعرض، وكل هذه التجهيزات تكفلت بها محافظة جدة ولم تحمّلها الدور برفع الإيجارات عليها».