-A +A
وكالات (عواصم العالم)
فيما تجهز منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) خطة الاجتماع مع المنتجين من خارجها لوضع اللمسات النهائية على اتفاق خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا في العاشر من ديسمبر في (فيينا) في أول اجتماع من نوعه منذ عام 2002.

توقعت المنظمة أن تواصل أسعار النفط الزيادة بشكل مطرد، وأن ينمو الطلب العالمي في ضوء النظرة المستقبلية لأوبك بواقع 17 مليون برميل يوميا إلى نحو 110 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2040.


وأعلن الأمين العام لأوبك محمد باركيندو خطة الاجتماع في مؤتمر للطاقة عقد في نيودلهي أمس، وفقا لنسخة من خطابه. وقال باركيندو: «إن أعضاء أوبك يستثمرون بقوة لضمان تلبية الإمدادات للطلب العالمي على النفط الذي سيواصل على الأرجح الارتفاع بشكل مطرد، كما أن المنظمة ستجتمع مع منتجي النفط من خارجها لوضع اللمسات النهائية على اتفاق للحد من إنتاج النفط عالميا في العاشر من ديسمبر الجاري في فيينا في أول اجتماع من نوعه منذ عام 2002».

وذكر باركيندو للمشاركين في مؤتمر شركة بتروتيك الهندية الكبرى بشأن الطاقة أن آسيا ستلعب دورا كبيرا في نمو الطلب العالمي.

وأضاف: في الهند وحدها من المتوقع أن ينمو الطلب لأكثر من 10 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2040 من 4.1 مليون برميل في الوقت الحالي.

ولفت إلى أن النظرة المستقبلية لأوبك تتوقع بشكل عام نمو الطلب العالمي بواقع 17 مليون برميل يوميا إلى نحو 110 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2040.

من جهتها، أعلنت وكالة الأنباء الروسية نقلا عن مصدر أن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يعتزم المشاركة في محادثات 10 ديسمبر بين أوبك والمنتجين المستقلين.

من ناحيته، أوضح وزير الموارد الطبيعة في كردستان أشتي هورامي أمس أن المنطقة شبه المستقلة لا تتوقع تأثيرا يذكر على إنتاجها النفطي من تخفيضات إنتاج أوبك، التي اتفق عليها في الأسبوع الماضي وأبدى استعدادا للتعاون مع بغداد.

وأشار الوزير في مؤتمر في لندن إلى أنه لم يتلق من بغداد أي مقترحات محددة بشأن خفض الإنتاج.

يشار إلى أن العراق وافق على خفض إنتاجه بواقع 200 إلف برميل يوميا في إطار اتفاق أوسع أبرمته المنظمة الأسبوع الماضي وهو أول اتفاق بالتنسيق مع منتجين من خارج أوبك منذ عام 2011.

وكانت أوبك اتفقت في (فيينا) الأسبوع الماضي على خفض الإنتاج بنحو 1.2 مليون برميل يوميا بدءا من يناير القادم في مسعى لتقليص وفرة الإمدادات العالمية ودعم الأسعار.

وتأمل المنظمة أن يساهم المنتجون من خارجها بخفض إضافي قدره 600 ألف برميل يوميا. في حين أشارت روسيا إلى إنها ستخفض إنتاجها بنحو 300 ألف برميل يوميا.