- عَن أَنَس بنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّه صلى الله عليه وسلم: {لاَ يؤمِنُ أَحَدَكُم حَتّى أَكُونَ أَحَبّ إِلَيهِ مِن وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنّاسِ أَجمَعِينَ}.- جاءتني مكالمة من صديق لي أمريكي من أصل عراقي - أسعدني اتصاله وما دار بيننا من استعراض لذكريات يحن لها الفؤاد من حين لآخر مع من تفرقك معهم الأيام - انتهت المكالمة بتمني كل شخص للآخر بالتوفيق - بعد لحظات أثارتني بنات أفكاري وكأنها رماح تدق بسنانها القلب. فالصداقة والاحترام متبادلان ولم يمنعنا منها اختلاف الجنسيات والمذاهب - حالي كغيري يفخر كل منا بأن العالم أصبح صغيرا أمامه ويملك من العلاقات في معظم الدول باختلاف الأديان والحضارات - ولكن من المخجل أن نجد أنفسنا يتغلغل بها الحقد والخصام لأصدقائنا وأقاربنا لاختلاف ميولنا في التشجيع - أخيرا..
أصبحنا نتغاضى التلفيق على أحب الناس إلينا ويثيرنا انتقاد لاعبنا المفضل.. فإلى أين سنصل؟
أخبار ذات صلة