تحولت الأمسية التي نظمها المستشار والمشرف العام على مكتب وزير البرق والبريد والهاتف السابق، عبدالرحمن أحمد السمان البارحة الأولى في أحد منتجعات جدة الكبرى، على شرف الوزير الأسبق الدكتور علوي دوريش كيال، إلى حديث ذكريات تناول فيها أكثر من 80 موظفا، أبرز الأحداث والمواقف التي عاشوها خلال عملهم في الوزارة قبل أن يتفرقوا منذ 21 عاما، لمواصلة عملية البناء والتنمية في مواقع أخرى.
وحرص السمان على توجيه الدعوة لموظفي الوزارة السابقين الذين توافدوا لتلبية الدعوة من أنحاء المملكة، منهم وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السابق محمد جميل ملا، محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله الظراب، وكيل إمارة منطقة تبوك جميل السحلي، مدير عام مؤسسة المدينة للصحافة محمد ثفيد، رئيس مجلس إدارة زين فرحان الفيصل.
ونوه الحضور بالمنجزات التي حققتها وزارة البرق والبريد والهاتف آنذاك، ودورها الحيوي في مد قرى ومدن المملكة بالهواتف الثابتة، مشيرين إلى أن شركة الاتصالات لا تزال تعمل على المبادئ والأسس التي وضعتها الوزارة حتى الآن، فضلا عن تأسيسها 1650 مبنى متخصصا للسنترلات في أنحاء المملكة.
وبين السمان أن آخر مشروع نفذته وزارة البرق والبريد والهاتف هو (TOP 6) ليشمل تأسيس مليون خط جوال، مشيرا إلى أنه حرص في اللقاء على جمع منسوبي الوزارة السابقين لتوطيد العلاقات فيما بينهم.