د. عبدالعزيز بن سعيد
د. عبدالعزيز بن سعيد




استشاريون أكدوا أن التعامل مع أجهزة البصمة كالتعامل مع أدوات أخرى. (عكاظ)
استشاريون أكدوا أن التعامل مع أجهزة البصمة كالتعامل مع أدوات أخرى. (عكاظ)
-A +A
محمد داوود (جدة) OKAZ_online@
تفاعلت الأوساط الطبية في السعودية مع تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لقانوني خليجي، زعم فيها أن أجهزة البصمة تتسبب في الإصابة بأمراض الإيدز والالتهاب الكبدي.

وسارع أستاذ واستشاري وبائيات اﻷمراض المعدية بكلية الطب بجامعة الملك سعود البروفيسور عبدالعزيز بن سعيد بالتعليق عليها مغردا وقال: «شيء يدعو للعجب، أستاذ في القانون يفتي في المجال الصحي ويحذر من خطورة أجهزة البصمة!، لا أدري ما هو الدافع».


وجاء انتشار التغريدة في أعقاب نقل صحيفة خليجية لفحوى المحاضرة التي ألقاها الأستاذ القانوني، الذي طالب فيها بإلغاء البصمة حفاظا على ما أسماه صحة الإنسان.

لكن ابن سعيد أكد لـ«عكاظ» أن «التعامل مع أجهزة البصمة كالتعامل مع أدوات أخرى نتعامل معها في حياتنا اليومية كمقبض الباب مثلا، أو تبادل العملات، وأيضا السلام على بعضنا البعض».

وبين أنه «لنصدر حكما على هل جهاز البصمة مصدر للعدوى فرضا باﻹيدز لا بد أن نعرف أولا كيفية انتقال الفايروس المسبب للإيدز من شخص إلى آخر، وهو لا يتم إلا بعدة وسائل أهمها الدم أو منتجاته، ومن الأم إلى طفلها، أو الاتصال الجنسي، واستعمال الإبر أو الحقن التي يستعملها المصاب، خصوصا بين المدمنين».

ولفت إلى أن نفس المنهجية في التفكير تنطبق على جميع اﻷمراض المعدية، فهي تنتقل بطرق مختلفة، فمثلا أمراض اﻹنفلونزا قد تنتقل لنا بلمس اﻷشياء الملوثة بفايروسها بغض النظر عن ماهيتها، لذلك دائما تصدر التحذيرات بتنظيف اليدين والمطهرات، خصوصا عند مصافحة أحد المصابين.

وأشار إلى أن تسمية فايروس الكبد الوبائي تسمية خاطئة، والصحيح فايروس الكبد B أو فايروس الكبد البائي هي التسمية الصحيحة.