الدكتورة ميثاء بوحميد
الدكتورة ميثاء بوحميد
 منى غانم المرّي
منى غانم المرّي
-A +A
«عكاظ» (دبي)

منى المرّي: حريصون على وضع أجندة شاملة تعكس طموحات المجتمع الإعلامي العربي لمستقبل القطاع في المنطقة

د.ميثاء بوحميد: استطلاع آراء المؤسسات والكوادر الإعلامية العربية لتحديد أهم الموضوعات التي سيناقشها المنتدى

أعلن نادي دبي للصحافة تنظيم «منتدى الإعلام العربي» برعاية كريمة من نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يومي 26 و27 سبتمبر 2023 ضمن دورته الحادية والعشرين، بمشاركة رموز العمل الإعلامي في المنطقة وقيادات وممثلي المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والعالمية ورؤساء تحرير أهم الصحف الإماراتية والعربية، ورواد الفكر في المنطقة وكبار الكُتّاب وصُناع المحتوى والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي، استمراراً لنهج المنتدى ورسالته كأكبر تجمُّع سنوي للقائمين على الإعلام العربي والعاملين في مختلف قطاعاته.

وأكدت رئيسة نادي دبي للصحافة منى غانم المرّي، أن استعدادات النادي -الجهة المنظِّمة للمنتدى- لدورته القادمة قد بدأت منذ أسابيع لتحديد الموضوعات، التي ستتضمنها أجندة الحدث، ومن خلال التواصل من المجتمع الإعلامي العربي، للتعرف على أهم المحاور التي تفرض نفسها على الساحة في الوقت الراهن، وتستدعي طرحها على طاولة النقاش، بهدف تحليل المشهد الإعلامي العربي، وما ينتظره من فرص وما يواجهه من تحديات، كذلك للوقوف على مواطن القوة فيه، علاوة على رصد مواطن التطوير بغية التوصل إلى صيغ تدعم الإعلام العربي نحو مستويات جديدة من التميز وتعزز تنافسيته بما يحقق تطلعات المُتلقّي ويُرضي حاجاته الإعلامية.

وقالت: «كعهد المنتدى منذ انطلاقه قبل أكثر من 20 عاماً، وسيراً على نهج دبي الداعم للحوار الهادف والبنّاء ضمن شتى القطاعات، نحرص أن تكون الموضوعات المطروحة للنقاش أساساً لأجندة شاملة تعكس فكر المجتمع الإعلامي العربي وطموحاته لمستقبل القطاع في المنطقة، تأكيداً لمكانة المنتدى كأكبر منصة لتبادل الأفكار والآراء والخبرات والتجارب الناجحة بين كافة الأطراف المعنية بقطاع الإعلام في المنطقة».

ويمثل منتدى الإعلام العربي، وما يُقام على هامشه من فعاليات، ساحة الحوار الأشمل والأوسع نطاقاً على الصعيد العربي، بانضمام آلاف الإعلاميين من كافة التخصصات، حيث لا تقتصر قيمة المنتدى على ما تتناوله جلساته من موضوعات حيوية، بل تمتد إلى ما وراء ذلك بما تشهده أروقة المنتدى من نقاشات تضم رواد العمل الإعلامي في المنطقة، وكذلك الأجيال الإعلامية الجديدة التي تجد في هذا التجمع المهني الفريد فرصةً نادرة للقاء قامات إعلامية رفيعة ورموز لها مكانتها في ساحة الإعلام ضمن احتفالية فكرية ومهنية متجددة كل عام.

وأوضحت مديرة نادي دبي للصحافة الدكتورة ميثاء بوحميد، أن شهادة الثقة المتجددة التي يمنحها مجتمع الإعلام العربي للمنتدى مع كل انعقاد له التي تتضح من خلال حرص قيادات أهم وأبرز المؤسسات الإعلامية في المنطقة على المشاركة في الحدث كل عام، والأعداد الكبيرة التي تقدر بالآلاف سنوياً من مختلف التخصصات الإعلامية، التي ترى في المنتدى مناسبة مهمة لمناقشة حال الإعلام، وتبادل الأفكار حول كل ما يسهم في الارتقاء بأساليبه وآلياته وأدواته ومن ثم مخرجاته، هي كلها أمور تشكل حافزاً مستمراً للنادي على بذل كل جهد ممكن لتقديم حدث يرقى إلى مستوى المأمول له من اكتمال المضمون وملامسته للواقع وقدرته على استشراف المستقبل.

وقالت بوحميد: «يتم تشكيل ملامح أجندة المنتدى على مستويين الأول داخلي من خلال جلسات يعقدها فريق العمل لتحديد النقاط الأجدر بالنقاش في حضور هذا الجمع من المتخصصين وصُنّاع القرار الإعلامي من دولة الإمارات وكافة أنحاء المنطقة، فضلاً عن عمل النادي على استطلاع آراء المؤسسات والكوادر الإعلامية العربية للتعرف على أهم الموضوعات التي يأملون في أن يناقشها المنتدى، وذلك عبر تواصلنا الدائم مع المؤسسات الإعلامية والذي تدعمه زيارات ميدانية يقوم بها فريق النادي سواء داخل الدولة أو ما يتسنى لنا زيارته خارج الدولة، لاستعراض الأفكار والمقترحات والتي تؤخذ جميعها في الاعتبار ويُنظر لها بكل التقدير حيث يتم وضعها في سياق مُنظَّم للنقاش يمكن معه الخروج بأقصى استفادة ممكنة».

يُذكر أن منتدى الإعلام العربي قد واكب على مدار أكثر من عقدين من الزمان أهم القضايا والتطورات التي شهدتها المنطقة والعالم، واستعرض من خلال نقاشاته -ضمن جلساته الحوارية وورش العمل التي تتضمنها أجندته السنوية- دور الإعلام في قلب تلك التطورات وأثره فيها وتأثره بتداعياتها، كما استضاف المنتدى على مدار دوراته المتعاقبة العديد من كبار الساسة والمسؤولين الحكوميين على مستوى العالم العربي، ما يعكس حجم التقدير الذي يحظى به المنتدى كحدث هادف يسعى لتعزيز دور الإعلام في دعم تقدم المنطقة وازدهارها.