أبرار القريقري تسجل بيانات المحتاجين للدواء أثناء أداء دورها التطوعي.
أبرار القريقري تسجل بيانات المحتاجين للدواء أثناء أداء دورها التطوعي.




عمار القرشي أثناء عمله التطوعي
عمار القرشي أثناء عمله التطوعي




عبدالناصر باطوق
عبدالناصر باطوق
-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
ثمة دعم سعودي للشباب المتطوع بعدة تشريعات تساهم في تنظيم العمل التطوعي للمشاركة في التنمية الوطنية المستدامة، وهناك تنوع في الأعمال التطوعية؛ ميدانياً بالتطوع في الجمعيات الرسمية الإنسانية والمجتمعية والسياحية، وإلكترونياً بـ«المنصة الوطنية للعمل التطوعي» (دشنت في 2020).

إذن؛ فالعمل التطوعي الشبابي هدفه إضافة مهارات جديدة، لذا على الأسرة والمدرسة تهيئة الأبناء لهذا الهدف السامي لبناء لبنة أساسية للعمل التطوعي، ونشر ثقافة التسجيل في المنصة الوطنية للتطوع، وفق المعايير المحققة لهدف «رؤية 2030» للوصول إلى مليون متطوع. وفي رمضان يتجه الكثير من الشباب صوب الأعمال التطوعية؛ مثلاً الأخصائية الاجتماعية أبرار القريقري واحدة من أولئك المتطوعين، تروي قصتها بالقول: مع بداية «كورونا» شعرت أن لدي دورا فعالا في المجتمع فبدأت بمنصة التطوع الصحية ومنها انطلقت، حالياً متطوعة في جمعية «دواء» الخيرية بمكة المكرمة كأول جمعية تصرف الأدوية للمرضى المحتاجين مجاناً، ودوري استقبال الحالات وتسجيلها والتأكد من استحقاقها.


أما الشاب المكي الذي بلغ منتصف العشرينات عمار القرشي، فدخل مجال التطوع الصحي أثناء جائحة كورونا باحثاً اجتماعياً، وحالياً متطوعاً مع جمعية دواء ومهمته النزول للميدان وزيارة الحالات والتأكد من احتياجها للدواء، مؤكداً أنه لا يشعر بلذة العمل التطوعي إلا من مارسه، مشيراً إلى أن قمة السعادة في مساعدة مريض يحتاج للدواء.

من جانبه، أوضح رئيس جمعية دواء الدكتور عبدالناصر باطوق أن المتطوعين ركيزة أساسية للأعمال الخيرية، خصوصاً في رمضان، مشيراً إلى أن الجمعية توصل الأدوية مجاناً لمنازل الفقراء والمحتاجين مرضى الكلى والسكري والجهاز الهضمي والمخ والأعصاب والضغط والقلب والشرايين، مبيناً أن خدمات الجمعية وصلت إلى ما يزيد على 6 آلاف في منطقة مكة المكرمة.