-A +A
صالح شبرق (العلا)

يعود سباق الجري «إيكوتريل العلا» مجدداً هذا العام يومي 18 و19 مارس 2022، ضمن مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء. وسيمكّن السباق الذي يتضمن الجري، والمشي لمسافات طويلة المشاركين من جميع الأعمار ومستويات اللياقة البدنية المختلفة من استكشاف المناظر المذهلة والطبيعة الساحرة للعلا في تجربة صحية للذهن والجسد.

«إيكوتريل العلا» هو سباق يتم تشغيله في الوجهات السياحية مع التركيز على البيئة والطبيعة والإثارة الناتجة من التحدي. تأسس السباق على واجهة المسؤولية البيئية، حيث يجمع شتى المشاركين في مناطق طبيعية، ويسلط الضوء على الطابع الثقافي والطبيعي للعلا، واحترام الطبيعة. وتعد رياضة الجري رياضة متنامية على مستوى العالم وتعد العلا واحدة من أكثر الوجهات إثارة في العالم لتجارب الجري على الطريق.

تتكون التجربة من مستويات مختلفة من مسارات الجري، ومناسبة لجميع الأعمار وفئات اللياقة البدنية المختلفة، بما في ذلك 80 كم، و50 كم، و25 كم. وستقدم أيضا تجربة جديدة لمسافة 10 كيلومترات (الجري والمشي لمسافات طويلة)، إضافة إلى سباق الغروب الجديد وسباق الأطفال.

وضمن فعاليات موسم «لحظات العلا»، الموسم الشتوي الجديد في المحافظة، تم تقديم 4 مهرجانات جديدة للزوار تقدم تجارب التراث والثقافة والفنون والرياضة والمغامرات والطعام المنوعة. سيكون «إيكوتريل العلا» جزءاً من مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء، الذي يسري من 17 إلى 27 مارس 2022.

وكوجهة ترفيهية ورياضية مزدهرة، استضافت العلا مؤخراً النسخة الثانية من «طواف السعودية» بالتعاون مع وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للدراجات، وهو سباق للدراجات ضم 16 فريقا من حول العالم في تحدٍ أقيم من 1 إلى 5 فبراير 2022.

أيضًا، كجزء من مهرجان «شتاء طنطورة» الأخير، استضافت العلا حدثين مميزين لرياضة الفروسية، وهما كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل 2022، الذي شهد مشاركة أكثر من 200 فارس من أكثر من 30 دولة، وبطولة «ريتشارد ميل العلا» لـ«بولو الصحراء 2022»، أول حدث بولو صحراوي منظم في العالم كوجهة ذات طبيعة أرضية فريدة تتكون من الجبال والأودية ومختلف المعالم الجيولوجية.

تعد العلا أيضا حلما للمسافرين المغامرين. تشمل تجارب الأدرينالين الجديدة الهبوط من قمم الجبال، ومسار المغامرة، وجولات الدبابات الرملية، ومسار وادي العلا، وملتقى الدراجين، وتسلق الجبال، وتجربة «جرافيتي كارت»، وتجربة «فيا فيراتا» و«هاموك الوادي».