-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)

أعلنت منظمة الصحة أمس (الجمعة) أن أمريكا اللاتينية باتت تشكل «بؤرة جديدة» لوباء كوفيد-19، مع وضع يثير القلق خصوصا في البرازيل.

وفي الوقت الذي بدأت فيه دول عديدة حول العالم التخفيف من إجراءات الإغلاق العام الذي فرضته منذ أكثر من شهرين لمكافحة وباء فايروس كورونا المستجد، ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 في بعض دول أمريكا اللاتينية حتى أعلنت منظمة الصحة العالمية المنطقة بؤرة جديدة.

وفي حين تستعيد أوروبا إيقاع حياة طبيعية في شكل تدريجي حيث أودى الوباء بأكثر من 170 ألف شخص حتى الآن، تشهد أمريكا اللاتينية تفشيا واسع النطاق للوباء مع تداعيات كارثية على الاقتصاد والوظائف.

وقال مسؤول الحالات الطارئة في المنظمة مايكل راين في مؤتمر عبر الإنترنت من جنيف إن «أمريكا الجنوبية باتت بؤرة جديدة للمرض»، ثم أضاف «نحن نرى أن عدد الإصابات يزداد في العديد من الدول الأمريكية الجنوبية»، وذلك بحسب موقع (الحرة).

وأضاف، أن القلق يشمل العديد من هذه الدول، حيث من الواضح أن البرازيل هي الأكثر تضررا حتى الآن.

وحذرت من جهتها منظّمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في تقرير نشر الثلاثاء الماضي، من أنّ جائحة كوفيد-19 ستؤدّي إلى زيادة الجوع والفقر في أمريكا اللاتينية.

وقالت المنظمة في تقريرها إنّ «الأمن الغذائي للمنطقة تفاقم في السنوات الأخيرة، وقد يكون لهذه الأزمة الجديدة تأثير خطر على بعض البلدان والمناطق».

وتابعت، لهذا السبب، ناشدت المنظمة الأممية حكومات هذه الدول إعلان الغذاء والزراعة أنشطة استراتيجية ذات مصلحة عامة وطنية.