-A +A
أمل السعيد (الدوحة) amal222424@
تشكل مباراة منتخبنا السعودي أمام منتخب المكسيك مرحلة حاسمة في ترتيب منتخبات المجموعة وإجلاء الصورة حول المنتخبين اللذين سيتأهلان لدور الـ16 في مونديال قطر 2022. ولإبراز رؤية بعض الإعلاميات العربيات المشاركات في تغطية فعاليات كأس العالم تنقل "عكاظ" ما أدلين به إليها من انطباعات ورؤى جاءت مضامينها كالتالي:

مباراة حاسمة


ابتدرت الحديث هبة الصّباغ، إعلامية من المغرب، قائلة إن المنتخب السعودي يملك واقعياً فرصة التأهل للدور المقبل، وهذا الأمر يمكن أن يتحقق بهمة لاعبيه، فمباراة الأخضر أمام المكسيك حاسمة، وفي حال فوز السعودية يضمن منتخبها تأهله رسمياً للدور ثمن النهائي دون انتظار نتيجة المباراة الأخرى التي تجمع بولندا والأرجنتين في التوقيت نفسه.

كما أن التعادل يمكن أن يمنح منتخب «الأخضر» التأهل في حال خسارة الأرجنتين أمام بولندا، أما في حال تعادل السعودية ونهاية مواجهة الأرجنتين بالتعادل أيضاً سيتساوى المنتخبان في النقاط، ولكن الكفة تميل لمنتخب الأرجنتين بسبب فارق الأهداف.

وترى الصباغ أن المنتخب السعودي يحتاج أن يعود بمعنويات عالية كما لعب أمام الأرجنتين، مشيرة إلى أن مباراته الثانية التي خسرها أمام بولندا قدم فيها أيضاً أداء جيداً لكنه افتقد النهايات. ونصحت بأن يستفيد المنتخب السعودي من كل الأخطاء التي وقع فيها في المباراة السابقة وتفاديها أمام المكسيك ليعيد الآمال السعودية والعربية في التأهل إلى الدور الثاني.

إعادة التوازن

أما نيلي المصري، إعلامية من فلسطين، فتؤكد حاجة السعودية إلى الفوز بهذه المباراة وتسجيل الأهداف لإعادة التوازن واستغلال الفرص للتأهل مهما كانت الظروف صعبة، رغم أن المنتخب قد يتأثر بالإصابات، بعد تأكد غياب ياسر الشهراني عن بقية المباريات، وإصابة سلمان الفرج الذي قد يغيب عن المواجهة المقبلة.

وأكدت المصري أن وصول السعودية إلى ما بعد الدور الـ 16 سيتوقف على هوية الفرق التي سواجهها، مع أمنياتها للأخضر بالفوز.

حظوظ كبيرة

أيضا تحدثت هيام تاج السر، إعلامية من السودان، عن حظوظ الأخضر السعودي، قائلة إن فرصته كبيرة في التأهل للمرحلة الثانية من كأس العالم، وأن خسارته لمباراته أمام بولندا لن تقف حجر عثرة في طريقه. كما أشارت إلى أن منتخب السعودية يمتلك تجربة جيدة فليست المرة الأولى التي يفوز فيها في مباراة في نهائيات كأس العالم، وهو يمتلك عناصر قوية ومدرباً ذكياً يعرف من أين تؤكل الكتف.

كذلك نبهت تاج السر إلى أن منتخب المكسيك لن يكون صيداً سهلاً، وله دافعية ومحفزات كثيرة منها أنه المنتخب الوحيد الذي لم يحقق انتصاراً في مجموعته، إذ خسر أمام الأرجنتين وتعادل أمام بولندا في مباراة قوية جداً. «وبالحسابات واللعب والنتائج فإن المجموعة متميزة والتنبؤ بالصاعد صعب لكنني أتوقع تأهل الأخضر بجانب الأرجنتين». كما تقول، مضيفة إنه رغم الغيابات في منتخب السعودية إلا أنه يمتلك دكة بدلاء جيدة، وحارس مرمي قوياً ويقظاً، كما أن لاعبي المنتخب لديهم غيرة على الشعار ووطنية عالية.

وترى هيام تاج السر أن المنتخب السعودي يحتاج إلى الثبات في ربع الساعة الأولى من المباراة، كما يحتاج ليقظة المدرب في شوط المدربين، وعلى الدفاع مساندة حارس المرمى. وختمت: «وضح جلياً ان المنتخب السعودي يحب جمهوره جداً ويتأثر به، ونتمني أن يكون الجمهور بذات الألق الذي ظهر به في المباراتين السابقتين».