صرح رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل عن احتمالية كبيرة لتأجيل استئناف آخر جولتين من دوري المحترفين في حال فوز منتخبنا الوطني الأولمبي على نظيره الفيتنامي، وبالتالي خطف بطاقة التأهل لنصف نهائي كأس آسيا تحت 23 عاماً. ولفت المسحل في حديثه لوسائل إعلامية إلى أن اتحاد القدم يجري اتصالاته مع رابطة دوري المحترفين، وأيضًا مع مسؤولي الأندية للتنسيق حول التأجيل، الذي قوبل باستغراب ورفض مبدئي من قبل مسؤولي عدد من الأندية بحسب مصادر خاصة لـ«عكاظ» لأسباب متنوعة من شأنها التأثير على تحضير الفرق للموسم القادم.
فنياً يرى المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد أن إطالة عمر الدوري والمسابقات مضر جداً على مستوى الفرق وصولاً للأفراد، والخبراء الفنيون يتفقون على أهمية وضرورة اكتمال مرحلة الإعداد الأولية، ومن الفترات المهمة التي يجب التركيز عليها الفترة الانتقالية ما بين الموسمين، وفي هذه الفترة لا بد أن يبتعد اللاعب عن كرة القدم نفسياً ومعنوياً وصولاً للابتعاد عن مشاهدتها، وينصح في هذه الفترة أن يكون الارتباط بأسرته ومجتمعه وأصدقائه وحياته الخاصة حتى يأتي لموسم كروي جديد صافي الذهن بعيدا عن التشبع والملل وقادرا على الدخول في فترة تحضير جديدة فيها تدريبات شاقة سفريات ومعسكرات وتغيير في فترات الأكل والنوم وبالتالي يجب الانتباه لهذه الفترة التي لا تقل عن 25 يوما، وإهمالها بإطالة الموسم قد يؤثر على تجهيز منتخبنا لكأس العالم ويؤثر على الإعداد للموسم القادم وحتى العاملين في النادي.
وأضاف الخالد: «نواجه ظروفا بسبب مشاركات منتخبنا الوطني الأول والأولمبي وبالتالي نحتاج لنظام مسابقات لا يتغير كثيراً وهذه من مشاكل كرة القدم السعودية، إذ نلاحظ عدم الالتزام ببرنامج دقيق ومثبت بالاتفاق ما بين الأندية ولجنة المسابقات يكون التغيير فيه محدودا وخاليا من ضغط المباريات. وشخصياً أتمنى تجاوز هذه الإشكالية حتى لا تؤثر في المقام الأول على مشاركة منتخبنا الأول في كأس العالم بالإضافة للأندية، خصوصاً أن الدوري القادم يشهد زيادة عدد الأندية ومشاركات مهمة في آسيا لا بد أن يصاحبها التنظيم العالي والمدروس بإحكام من لجنة المسابقات».
واختتم الخالد حديثه بمطالبة اللاعبين بالالتزام بالتغذية الجيدة والحرص على النوم المبكر بالتعامل مع كرة القدم كمهنة تتطلب الاحترافية العالية في حياة اللاعب.
فنياً يرى المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد أن إطالة عمر الدوري والمسابقات مضر جداً على مستوى الفرق وصولاً للأفراد، والخبراء الفنيون يتفقون على أهمية وضرورة اكتمال مرحلة الإعداد الأولية، ومن الفترات المهمة التي يجب التركيز عليها الفترة الانتقالية ما بين الموسمين، وفي هذه الفترة لا بد أن يبتعد اللاعب عن كرة القدم نفسياً ومعنوياً وصولاً للابتعاد عن مشاهدتها، وينصح في هذه الفترة أن يكون الارتباط بأسرته ومجتمعه وأصدقائه وحياته الخاصة حتى يأتي لموسم كروي جديد صافي الذهن بعيدا عن التشبع والملل وقادرا على الدخول في فترة تحضير جديدة فيها تدريبات شاقة سفريات ومعسكرات وتغيير في فترات الأكل والنوم وبالتالي يجب الانتباه لهذه الفترة التي لا تقل عن 25 يوما، وإهمالها بإطالة الموسم قد يؤثر على تجهيز منتخبنا لكأس العالم ويؤثر على الإعداد للموسم القادم وحتى العاملين في النادي.
وأضاف الخالد: «نواجه ظروفا بسبب مشاركات منتخبنا الوطني الأول والأولمبي وبالتالي نحتاج لنظام مسابقات لا يتغير كثيراً وهذه من مشاكل كرة القدم السعودية، إذ نلاحظ عدم الالتزام ببرنامج دقيق ومثبت بالاتفاق ما بين الأندية ولجنة المسابقات يكون التغيير فيه محدودا وخاليا من ضغط المباريات. وشخصياً أتمنى تجاوز هذه الإشكالية حتى لا تؤثر في المقام الأول على مشاركة منتخبنا الأول في كأس العالم بالإضافة للأندية، خصوصاً أن الدوري القادم يشهد زيادة عدد الأندية ومشاركات مهمة في آسيا لا بد أن يصاحبها التنظيم العالي والمدروس بإحكام من لجنة المسابقات».
واختتم الخالد حديثه بمطالبة اللاعبين بالالتزام بالتغذية الجيدة والحرص على النوم المبكر بالتعامل مع كرة القدم كمهنة تتطلب الاحترافية العالية في حياة اللاعب.