-A +A
أمل السعيد (نيوم) amal222424@

تحتضن مدينة نيوم الحالمة انطلاق جولة ديزرت إكس بري من السباق الافتتاحي للسلسلة العالمية «إكستريم إي» لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية، إذ يستمر السباق يومي السبت والأحد، بمشاركة 10 فرق يمثلها 20 متسابقاً، حيث يعد هذا السباق العالمي إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة.

وقال الرئيس التنفيذي ومؤسّس سلسلة سباقات «إكستريم إي» اليخاندرو أغاغ خلال المؤتمر الصحافي الخاص بانطلاق السباق: «أشكر رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، الذي كان اكبر الداعمين لنا منذ البداية، أنا سعيد بالعودة الى المملكة العربية السعودية، وبشكلٍ سريع بعدما شهدنا الفورمولا إي منذ فترةٍ قصيرة، والأهم العودة الى موقعٍ جديد ورائع هو نيوم. اريد ان اشكر الاتحاد السعودي ووزارة الرياضة والمملكة على هذه الاستضافة الرائعة».

وأضاف: «نيوم تتمتع بنفس القيم التي نحملها في بطولة «إكستريم إي»، وهي مدينة المستقبل، فيها مبادئ الاستدامة والسيارات الكهربائية، وهي ستؤمّن بيئة للعيش متناغمة مع الطبيعة، وكل هذا يلتقي مع قِيَم «إكستريم إي»، «الجميل ان 99% من اراضي نيوم ستكون محميّة». واعلن أغاغ عن مشروعٍ اضافي وخطوة جديدة، شارحاً: «واحد من اكبر مشاريع نيوم هو انتاج الهيدروجين الاخضر، ونحن سنذهب في هذا الاتجاه مع نوعٍ جديد من السباقات هو (إكستريم آيتش) أي ستكون لدينا فئتان في البطولة بحيث ستتسابق سيارات مزوّدة بالهيدروجين في هذه الفئة الجديدة».

وتابع: «العديد من الفرق ابدت اهتمامها بهذا المشروع، وانا اكيد انه سيكون هناك اهتمام كبير ايضاً حول العالم». وعن توقعاته للموسم الثاني: «انا متحمّس للموسم الثاني. لدينا الكثير من الامور الجديدة. لدينا ماكلارين التي انضمت الى الفرق ليرتفع عددها بالتالي الى 10 فرق. لدينا ناصر العطية وهو اضافة رائعة بوجود سائقين مميزين ايضاً. لدينا لوب، ولدينا السائقات اللواتي لمعنَ في الموسم الماضي، والسيدات اللواتي رفعن المنافسة الى اعلى مستوى. انا متحمّس لسباق الأحد. نوعية الرمال هنا ستضعنا امام سباق مثير للاهتمام».

وقال ناصر العطية: «انا سعيد لأنني اصبحت جزءاً من عائلة (اكستريم إي) وفريق (آي بي تي كوبرا أكس إي) الذي اعرفه جيّداً، وسعيد لانني أتقاسم عجلة القيادة مع يوتا (كلاينشميدت). كل شيء هنا يدفعني الى ابداء سعادتي، من التنظيم الى الاعلام الذي يدعم هذا الحدث».

وأضاف: «هذه رسالة الى العالم كلّه من اجل المناخ. علينا ان نعمل سويّاً لنصل الى الهدف. من المهم بالنسبة الي ان أصعد الى منصة التتويج في السباق الأول، وبالتالي المنافسة لاحقاً على اللقب».

وفي سؤالٍ حول اسباب انضمامه الى هذه السلسلة قال العطية: اسابق عادةً في الـ«كروس كاونتري» ورالي داكار، والعام الماضي كنت قريباً من المشاركة في لكن بسبب برنامج المشاركات الخاص بي، لم اتمكن من القيام بهذه الخطوة. من جهتي لا يهم ان كنت أقوم بنوعٍ آخر من السباقات لانه ليس هناك اي تضارب مع مشاركتي هنا، التي تعتبر مهمة بالنسبة الي لأنني سعيد بأن اكون جزءاً من رسالة «إكستريم إي».وتابع: سأقوم بكل ما بوسعي لأضع فريقي على منصة التتويج. كل شيء جديد بالنسبة الي، وأحب التحدي، اذ إنها المرة الاولى التي أسابق فيها على متن سيارة كهربائية، والمرة الاولى اليوم لم تكن سهلة ابداً. غداً سيكون يوماً افضل بعدما درست ماهية المتواجد بين يدي.