-A +A
«عكاظ»(جدة)
رحلت أيها الأخ الغالي والصديق الحبيب إلى جوار رب كريم، وتركت من الأثر بين الناس ما يصعب محوه على النسيان ولو طال الزمان، وستبقى حياً كلما ذكر العمل، وستبقى حياً كلما ورد ذكر للأمل، وستظل باقياً في الأذهان روحاً تعشق التسامح، ونفساً تؤمن بالخير، ورمزاً للتواضع ومثالاً للوفاء، سيذكرك بالخير كل من كسرت الأيام خاطره فجبرته، وكل من تعثرت به الأقدام فأقلته وأعنته، وستبقى حياً في كل القلوب التي عشت فيها ولها صالحاً ومانحاً وصادقاً.

عشت عنواناً دائماً للبر والخير وصلة الأرحام، وستبقى اسماً خالداً في قائمة الراحلين الأحياء.


أسأل الله أن يضع ما منحك من بركة في أبنائك الأعزاء وذريتك النقية الصالحة إن شاء الله، وجعل الله ما قدمت لدينك ومليكك ووطنك، وما قدمت للناس عامة في ميزان حسناتك، وأعاننا الله على الفراق وعسى أن نلقاك بعد حين في جنات النعيم، وإنا لله وإليه راجعون.