البندري مع زميلاتها في الفريق.
البندري الهوساوي
البندري الهوساوي لاعبة لامعة في كرة القدم النسائية وأفضل لاعبة في دوري منطقة الرياض، لفتت إليها الأنظار بمستواها المتطور وأدائها المميز، حصلت على أفضل لاعبة في الدوري النسائي.
وجدت البندري في كرة القدم مجالا لتفريغ طاقتها، وكما قالت هي لها بمثابة الصديق وقت الضيق، خصوصاً أنها أحبت الرياضة بشكل عام ومارست تمارين لياقة مع عمها، وهي من عشاق متابعة المباريات المحلية والعالمية، بدأت مع كرة القدم النسائية عام ٢٠١٧، إذ ترى أنها من الرياضات الكثيرة التي تمارسها النساء في العالم، متوقعة نقلة تاريخية ومستقبلاً مشرقاً وباهراً لكرة القدم النسائية مع «رؤية 2030».
«عكاظ» التقت البندري في هذا الحوار لمعرفة بعض رؤاها وانطباعاتها وملامح تجربتها الرياضية:
صعوبات عديدة
• ما الصعوبات التي واجهتِها؟
•• عديدة، منها كيفية التوفيق بين ممارسة كرة القدم والعمل والمواصلات بسبب بعد الملاعب، لكن حبي وشغفي بهذه اللعبة وطموحي للوصول لأهداف كثيرة كان يدفعني لأن أجد الحلول لتخطي هذه الصعوبات، كما أن وجود إدارة في النادي داعمة لنا وتسعى لتسهيل مهامنا كلاعبات كان دافعاً أكبر لإيجاد حلول لكل هذه المصاعب.
• وماذا عن المدربين وملاعب التدريب المتوفرة لممارسة اللعبة نسائياً؟
•• نواجه صعوبة كبيرة لإيجاد ملاعب التدريب المناسبة، خصوصاً عندما بدأ الدوري لهذا الموسم لأنه يتطلب أن نتدرب على منظومة ١١ ضد ١١، لذلك يجب أن يكون مقاس الملعب والمرمى مناسباً، لكن الملاعب بهذا الحجم قليلة جداً بل ومعدومة بالنسبة لنا، وأيضاً يجب ان تكون أرضية الملعب عشباً طبيعياً، وهذا أيضاً متطلب صعب إيجاده، لذلك عملنا على الموجود لدينا وهو ملعب بقياسات أصغر بكثير من قياسات الملعب الأساسي وبأرضية زرع صناعي. لكن إدارتنا قامت بعمل شراكة مع إحدى الأكاديميات الرياضية التي بدورها قامت بتسهيل إيجاد الملعب لنا.
وبالنسبة للمدربين، تعمل إدارة نادي التحدي على توفير أفضلهم، والحمد لله نحن محظوظات بمدربنا الحريص على تدريبنا وتطويرنا ولديه خبرة طويلة في هذا المجال، وأنا سعيدة لأني تدربت معه مما ساعد على تطويري قبل بدء الدوري، وأطمح لتعلم المزيد والمزيد منه. لكن الفرق النسائية عامة تواجه صعوبة في إيجاد مدربين مستقرين برواتب تتناسب مع إمكانيات هذه الفرق البسيطة.
طموحي كبير
• دعيني أسألك؛ من وقف خلفك لتحقيق أهدافك؟•• ابنة خالتي وصديقتي المقربة دعمتاني مادياً ومعنوياً، وكانت صديقتي تحضر معي التمارين والمباريات وتحفزني دائماً لعدم الاستسلام ومواصلة ما أحب فعله. وبعد انتقالي من نادي الأسهم الزرقاء إلى نادي التحدي وجدت دعماً بخبرة من المدربين وإدارة الفريق واللاعبات مما شكل دافعاً أقوى لي لرفع سقف طموحي.
• وماذا عن مشاركاتك وطموحاتك؟ ولماذا اخترتِ مركز الهجوم؟•• يهمني دائما تطوير مستواي في كرة القدم، والمشاركة في محافل مختلفة وأن أكون جزءاً من البطولات. ومن أهم مشاركاتي: اختياري ضمن المنتخب السعودي لكرة القدم للصالات عام ٢٠١٩ خلال المعسكر الداخلي، المشاركة مع فريق الأسهم الزرقاء في دوري كرة القدم النسائي المجتمعي ٢٠٢٠ وكأس العالم للأهداف العالمية ٢٠٢١، وآخر مشاركة لي الآن في دوري كرة القدم النسائي ٢٠٢١/٢٠٢٢ تحت مظلة الاتحاد السعودي لكرة القدم. والحمد لله تم اختياري لأكون بين صفوف المنتخب السعودي النسائي لكرة القدم والمشاركة المعسكر الداخلي.
أما أهدافي القادمة فهي تطوير خبراتي كلاعبة والفوز بالمركز الأول في البطولات القادمة مع فريقي.
وبعد انضمامي لنادي التحدي رأى المدرب أن مهاراتي وقدراتي تتناسب مع هذا الموقع، وقام بتدريبي وتجهيزي للعب فيه.
طموحي عالٍ
• ما انطباعك عن مشاركتك في الدوري النسائي؟ وهل سجلتِ فيه أهدافاً؟•• الدوري بالنسبة لي تجربة جديدة وفريدة، ووجدته مليئا بالتحديات بين الأندية، والحمد لله سجلت فيه أهدافاً عديدة سواء في دوري منطقة الرياض أو بطولة المملكة، أما الهدف الذي سجلته فهو هدف التأهل لنصف النهائي في بطولة المملكة على نادي الشعلة، وقد جاء من ضربة زاوية نفذتها «لارا» تصدى لها الدفاع للتشتيت فتسلمتها وسددت على يمين الحارسة في الزاوية الصعبة.
• هل تفكرين في الاحتراف؟ وإلى أين تطمحين أن تكون محطتك فيها لو تحققت؟•• خططي المستقبلية الوصول إلى العالمية، وأتمنى أن يحالفني الحظ وأحصل على فرصة احتراف لاكتساب خبرة ملاعب أكثر، وأطمح في الاحتراف بألمانيا.
وحالياً أعمل على زيادة لياقتي البدنية وأدائي في الملعب وتطويره، والمشاركة مع المنتخب في التجربة القادمة والعودة لفريقي بخبرات جديدة تفيدني وتفيد فريقي الذي أتمنى له مستقبلاً مليئاً بالإنجازات في البطولات القادمة.
وجدت البندري في كرة القدم مجالا لتفريغ طاقتها، وكما قالت هي لها بمثابة الصديق وقت الضيق، خصوصاً أنها أحبت الرياضة بشكل عام ومارست تمارين لياقة مع عمها، وهي من عشاق متابعة المباريات المحلية والعالمية، بدأت مع كرة القدم النسائية عام ٢٠١٧، إذ ترى أنها من الرياضات الكثيرة التي تمارسها النساء في العالم، متوقعة نقلة تاريخية ومستقبلاً مشرقاً وباهراً لكرة القدم النسائية مع «رؤية 2030».
«عكاظ» التقت البندري في هذا الحوار لمعرفة بعض رؤاها وانطباعاتها وملامح تجربتها الرياضية:
صعوبات عديدة
• ما الصعوبات التي واجهتِها؟
•• عديدة، منها كيفية التوفيق بين ممارسة كرة القدم والعمل والمواصلات بسبب بعد الملاعب، لكن حبي وشغفي بهذه اللعبة وطموحي للوصول لأهداف كثيرة كان يدفعني لأن أجد الحلول لتخطي هذه الصعوبات، كما أن وجود إدارة في النادي داعمة لنا وتسعى لتسهيل مهامنا كلاعبات كان دافعاً أكبر لإيجاد حلول لكل هذه المصاعب.
• وماذا عن المدربين وملاعب التدريب المتوفرة لممارسة اللعبة نسائياً؟
•• نواجه صعوبة كبيرة لإيجاد ملاعب التدريب المناسبة، خصوصاً عندما بدأ الدوري لهذا الموسم لأنه يتطلب أن نتدرب على منظومة ١١ ضد ١١، لذلك يجب أن يكون مقاس الملعب والمرمى مناسباً، لكن الملاعب بهذا الحجم قليلة جداً بل ومعدومة بالنسبة لنا، وأيضاً يجب ان تكون أرضية الملعب عشباً طبيعياً، وهذا أيضاً متطلب صعب إيجاده، لذلك عملنا على الموجود لدينا وهو ملعب بقياسات أصغر بكثير من قياسات الملعب الأساسي وبأرضية زرع صناعي. لكن إدارتنا قامت بعمل شراكة مع إحدى الأكاديميات الرياضية التي بدورها قامت بتسهيل إيجاد الملعب لنا.
وبالنسبة للمدربين، تعمل إدارة نادي التحدي على توفير أفضلهم، والحمد لله نحن محظوظات بمدربنا الحريص على تدريبنا وتطويرنا ولديه خبرة طويلة في هذا المجال، وأنا سعيدة لأني تدربت معه مما ساعد على تطويري قبل بدء الدوري، وأطمح لتعلم المزيد والمزيد منه. لكن الفرق النسائية عامة تواجه صعوبة في إيجاد مدربين مستقرين برواتب تتناسب مع إمكانيات هذه الفرق البسيطة.
طموحي كبير
• دعيني أسألك؛ من وقف خلفك لتحقيق أهدافك؟•• ابنة خالتي وصديقتي المقربة دعمتاني مادياً ومعنوياً، وكانت صديقتي تحضر معي التمارين والمباريات وتحفزني دائماً لعدم الاستسلام ومواصلة ما أحب فعله. وبعد انتقالي من نادي الأسهم الزرقاء إلى نادي التحدي وجدت دعماً بخبرة من المدربين وإدارة الفريق واللاعبات مما شكل دافعاً أقوى لي لرفع سقف طموحي.
• وماذا عن مشاركاتك وطموحاتك؟ ولماذا اخترتِ مركز الهجوم؟•• يهمني دائما تطوير مستواي في كرة القدم، والمشاركة في محافل مختلفة وأن أكون جزءاً من البطولات. ومن أهم مشاركاتي: اختياري ضمن المنتخب السعودي لكرة القدم للصالات عام ٢٠١٩ خلال المعسكر الداخلي، المشاركة مع فريق الأسهم الزرقاء في دوري كرة القدم النسائي المجتمعي ٢٠٢٠ وكأس العالم للأهداف العالمية ٢٠٢١، وآخر مشاركة لي الآن في دوري كرة القدم النسائي ٢٠٢١/٢٠٢٢ تحت مظلة الاتحاد السعودي لكرة القدم. والحمد لله تم اختياري لأكون بين صفوف المنتخب السعودي النسائي لكرة القدم والمشاركة المعسكر الداخلي.
أما أهدافي القادمة فهي تطوير خبراتي كلاعبة والفوز بالمركز الأول في البطولات القادمة مع فريقي.
وبعد انضمامي لنادي التحدي رأى المدرب أن مهاراتي وقدراتي تتناسب مع هذا الموقع، وقام بتدريبي وتجهيزي للعب فيه.
طموحي عالٍ
• ما انطباعك عن مشاركتك في الدوري النسائي؟ وهل سجلتِ فيه أهدافاً؟•• الدوري بالنسبة لي تجربة جديدة وفريدة، ووجدته مليئا بالتحديات بين الأندية، والحمد لله سجلت فيه أهدافاً عديدة سواء في دوري منطقة الرياض أو بطولة المملكة، أما الهدف الذي سجلته فهو هدف التأهل لنصف النهائي في بطولة المملكة على نادي الشعلة، وقد جاء من ضربة زاوية نفذتها «لارا» تصدى لها الدفاع للتشتيت فتسلمتها وسددت على يمين الحارسة في الزاوية الصعبة.
• هل تفكرين في الاحتراف؟ وإلى أين تطمحين أن تكون محطتك فيها لو تحققت؟•• خططي المستقبلية الوصول إلى العالمية، وأتمنى أن يحالفني الحظ وأحصل على فرصة احتراف لاكتساب خبرة ملاعب أكثر، وأطمح في الاحتراف بألمانيا.
وحالياً أعمل على زيادة لياقتي البدنية وأدائي في الملعب وتطويره، والمشاركة مع المنتخب في التجربة القادمة والعودة لفريقي بخبرات جديدة تفيدني وتفيد فريقي الذي أتمنى له مستقبلاً مليئاً بالإنجازات في البطولات القادمة.