مهاجم الشباب النيجيري إيغالو يتصدر هدافي الدور الأول برصيد 11 هدفا.
مهاجم الشباب النيجيري إيغالو يتصدر هدافي الدور الأول برصيد 11 هدفا.




استحق العميد لقب بطل الشتاء بعد أن أنهى الدور الأول برصيد 32 نقطة.
استحق العميد لقب بطل الشتاء بعد أن أنهى الدور الأول برصيد 32 نقطة.
-A +A
رشيد الهاشمي (جدة) rasheedalhashmi@
لعبت الأندية في دوري المحترفين السعودي 118 مباراة خلال الدور الأول من المسابقة، سُجل من خلالها 310 أهداف، وشهدت أيضا 971 تسديدة على المرمى، حافظت خلالها الأندية على الشباك نظيفة في 66 مباراة، بينما شهدت 36 ركلة جزاء، وإشهار 506 بطاقات صفراء، بينما ظهرت البطاقة الحمراء 18 مرة.بطل الشتاء

استحق الاتحاد لقب بطل الشتاء هذا الموسم، بعد أن أنهى الدور الأول لمسابقة دوري المحترفين السعودي برصيد 32 نقطة، فيما حل الشباب وصيفا برصيد 31 نقطة، ويليه النصر بـ26 نقطة، متساويا مع ضمك صاحب المركز الرابع، وحل الهلال في المركز الخامس برصيد 24 نقطة. وبخلاف المواسم الثلاثة الأخيرة، توج بطل الشتاء بلقب الدوري في نهاية المطاف، وكان الاتحاد أول من حقق الإنجاز، فيما يحمل الهلال الرقم القياسي (4 مرات)، في مواسم (2009 ـ 2010، و2010 ـ 2011، و2016 ـ 2017، و2017 ـ 2018)، يليه النصر في موسمي (2013 ـ 2014، و2014 ـ 2015) ومرة واحدة لكل من الشباب (2011 ـ 2012)، والفتح (2012 ـ 2013)، والأهلي (2015 ـ 2016).


هدافو الدور الأول

حصل مهاجم الشباب النيجيري إيغالو على صدارة دوري المسابقة بالدور الأول برصيد 11 هدفا، بينما حل ثانيا لاعب النصر تاليسكا بـ10 أهداف، واحتل مهاجم التعاون تاوامبا المركز الثالث برصيد 9 أهداف.

الليث.. الأكثر تسجيلا

احتل الشباب صدارة الفرق الأكثر تسجيلا للأهداف خلال الدور الأول بواقع 30 هدفا، وجاء الاتحاد في المركز الثاني برصيد 29 هدفا، بينما جاء التعاون ثالثا برصيد 25 هدفا، والنصر رابعا برصيد 24 هدفا.

وارتفعت قوة وإثارة وشراسة التنافس في الدور الأول بين الفرق مع تواجد سبعة لاعبين أجانب، وهو ما ضاعف من مستوى وأداء الأندية، ما أتاح للفرق المتوسطة والصاعدة فرصة التنافس مع الفرق الكبيرة المرشحة للقب في كل موسم. وأثبتت الأرقام سواء في التهديف أو الصناعة، دور وأهمية اللاعبين الأجانب في الدوري.

وتعاني أندية الأهلي والتعاون والفيصلي وأبها والحزم والطائي والباطن والاتفاق من المشاكل الفنية والإدارية والديون، والبدايات المتعثرة، وتجد هذه الأندية نفسها في مأزق كبير في الدور الثاني لتجاوز أزماتها التي تهددها بمراكز الخطر والهبوط.