إيزيكييل غاراي
إيزيكييل غاراي
-A +A
أ. ف. ب (مدريد)

أكد نادي فالنسيا الإسباني أن اختبارات 5 من لاعبيه وموظفيه بينهم الأرجنتيني إيزيكييل غاراي الخاصة بفايروس كورنا المستجد جاءت إيجابية.

وأشار فالنسيا إلى أن جميع المصابين هم «الآن في منازلهم، وبصحة جيدة وملتزمون بالعزل الذاتي».

وأصبح غاراي أول لاعب من دوري الدرجة الأولى الإسباني يعلن إصابته بفايروس كورونا المستجد.

وجاء الإعلان عن الإصابة بفايروس «كوفيد-19» الذي أدى إلى إرجاء الدوري الإسباني لمرحلتين على أقل تقدير، على لسان غاراي بالذات، حيث كتب في حسابه على موقع «إنستغرام» أنه «من الواضح أنني بدأت عام 2020 بشكل سيئ... لقد أثبتت الاختبارات أنها إيجابية بالنسبة للفايروس، أشعر أنني بحالة جيدة للغاية، والآن يتبقى فقط الاهتمام بتعليمات السلطات الصحية والمكوث في عزلة».

ويغيب ابن الـ33 عاما عن فالنسيا منذ أوائل فبراير الماضي بسبب تمزق في أربطة ركبته، لكنه موجود منذ الإصابة بجانب زملائه، وآخر ظهور له معهم كان الثلاثاء على ملعب «ميستايا» في إياب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا حين خسر «الخفافيش» أمام ضيفهم أتالانتا الإيطالي 3-4 وودعوا المسابقة القارية، بعد أن خسروا 1-4 ذهابا في «سان سيرو».

ويدافع غاراي عن ألوان فالنسيا منذ 2016 بعد أن مر أيضا براسينغ سانتاندر (2005-2008) وريال مدريد (2008-2011)، إضافة إلى تجربتين في البرتغال مع بنفيكا (2011-2014) وزينيت سان بطرسبورغ الروسي (2014-2016).

وأكد فالنسيا المزيد من الحالات بعد وقت وجيز من الإعلان عن إصابة غاراي، وقال النادي في بيان له: «فالنسيا يؤكد وجود 5 حالات إيجابية بفايروس (كوفيد-19) في صفوف لاعبي الفريق الأول والموظفين (...)، كل هؤلاء هم الآن في منازلهم، بصحة جيدة ويخضعون لإجراءات العزل الذاتي».

وكان فالنسيا أحد أوائل الفريق الإسباني التي اتخذت الاحتياطات اللازمة لمكافحة فايروس كورونا، وذلك بعد مباراة الذهاب ضد أتالانتا. ولعب الفريق الإسباني مباراة الإياب على أرضه خلف أبواب موصدة الثلاثاء.

وأعلن النادي في 28 فبراير الماضي أنه سيوقف كل النشاطات غير الرياضية مع الفريق الأول بعد أن تأكد أن أحد الصحفيين الذين حضروا المباراة الأولى ضد أتالانتا كان مصابا بالفايروس.

وألغى النادي إثر ذلك جميع الالتزامات مع وسائل الإعلام قبل وبعد المباراتين ضد ريال بيتيس في 29 فبراير وألافيس الجمعة، كما ألغي حفل تكريم لاعبه الدولي السابق دافيد فيا.

وبعد أن كان الدوري الإيطالي أول من يعلق مبارياته في البطولات الأوروبية المحلية الخمس الكبرى، لحق به الدوري الإسباني الخميس بعد الإعلان عن وضع كامل أفراد نادي ريال مدريد بجميع ألعابه في الحجر الصحي بعد إصابة أحد لاعبي فريق كرة السلة بفايروس كورونا.

ثم قرر كل من الدوريين الفرنسي والألماني تعليق المباريات، وحذا حذوهما الاتحاد الأوروبي بإرجاء المباريات المقررة الأسبوع القادم في مسابقتي دوري الأبطال و«يوروبا ليغ»، إحداها بين ريال بالذات ومضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال (1-2 ذهابا لصالح سيتي).

وتحوم الشكوك بشكل جدّي حول إمكانية إتمام الموسم الحالي، حيث يُفهم أن رابطة الدوري الإسباني تؤيد تمديد الموسم إلى الصيف وتأجيل كأس أوروبا 2020 إلى وقت لاحق من هذا العام أو 2021.

ومن المتوقع أن يمتد التعليق لأكثر من الفترة المعلنة، وذلك بعد ارتفاع عدد الوفيات في إسبانيا جراء فايروس «كوفيد-19» إلى 196 من أصل 6391 حالة بحسب الإعلان الرسمي الأخير الذي صدر السبت.

وسيعقد الاتحاد الأوروبي للعبة اجتماعا طارئا عبر الاتصال بالفيديو الثلاثاء، إذ سيتم مناقشة عدة مواضيع منها كأس أوروبا، ودوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».