الإعلامية تغريد الهويش
الإعلامية تغريد الهويش




جانب من حفلة «عكاظ».
جانب من حفلة «عكاظ».
-A +A
سلطان بن بندر (الرياض) SultanBinBandar@
يتجاوز وقوف تغريد الهويش أمام العدسة ووراء شاشة الحاسب الآلي كونها مقدمة ومعدة محتوى سعودية، بعد أن ضربت مثلاً للشباب والشابات السعوديين، في سهولة تحقيق «حلم الطفولة»، فالوجه السعودي الذي تولى مهمة تقديم حفلة إطلاق هوية «عكاظ» احتاج صعوده مسرح «أبو بكر سالم» في موسم الرياض تسلق أكثر من درجات المسرح الـ8.

الهويش التي بدأ مشوار حلمها بأن تكون إعلامية منذ إعجابها بالعديد من الإعلاميين وقوة تأثيرهم في صناعة يومها حسب تصريحها في لقاءات صحفية، أوصلها شغفها بالإعلام إلى جامعة لورنشن في كندا، لتحصل على شهادة البكالوريوس في دراسات الاتصال والإعلام «مع مرتبة الشرف»، لتعمل خلال دراستها في الجامعة رئيسة لتحرير صحيفة سفراء الإلكترونية، المعنية بشؤون المبتعثين في كندا.


مقدمة برنامج MBC في أسبوع، ومقدمة ومعدة فقرة الثقافة والفنون، حسبما تحب أن تعرف عن نفسها في «تويتر» عملت مذيعة في إذاعة الشرق الأوسط أكبر إذاعة عربية في كندا، لتكمل بعد انتهائها من درجة البكالوريوس مشوارها التعليمي بعدد من البرامج التدريبية التي كان أبرزها برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة الذي تنظمه وزارة الشباب الإماراتية. وعلى الرغم من أن طموحات الهويش تركز بشكل كبير على أهدافها اليومية وتطوير قدراتها كإعلامية والإعداد لحلقاتها، إلا أن حضورها المسرحي وقدرتها على تجاوز العقبات «على الهواء مباشرة» ينذران بخروج وجه سعودي قادر على المنافسة والحضور، والنجاح بشدة.