-A +A
سلطان بن بندر (الرياض) SultanBinBandar@
أن يختار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ حفل تدشين هوية «عكاظ» ليلة (الإثنين) الماضي لظهوره الأول بعد عودته من رحلته العلاجية أمر يظهر أهمية الإعلام السعودي لدى المسؤولين، ولكن أن يختار آل الشيخ منصة «حفل عكاظ» ليخص السعوديين بتحقيق «موسم الرياض» أرقاماً قياسية جاوزت المليار ريال كدخل مبدئي، وزيارة أكثر من 10 ملايين زائر للموسم، أمر يؤكد استشعار «المستشار» لمكانة «الصحيفة» ووعدها الذي قطعته لقرائها.. «أن تكون أولاً».

ومثلما وعدت «عكاظ».. لم ينتظر متابعوها حتى صدور نسخة يوم غدٍ للحصول على المعلومة، بعد أن عاشوا وصحيفتهم أجواء الحفلة عبر منصاتها في التواصل الاجتماعي، ووصلت إليهم الأحداث على هيئة «إشعارات»، وعبرت بها «خطوطهم الزمنية» في مواقع التواصل، بدءاً من رصدها إشراف رئيس مجلس إدارة مؤسسة «عكاظ» للصحافة والنشر عبدالله صالح كامل إلى جانب العكاظيين داخل الحفل، وحرصه على أدق تفاصيل الحفل المبهر، وانتهاء بوقوفه ورئيس تحرير صحيفة «عكاظ» جميل الذيابي في تكريم راعي الحفل تركي آل الشيخ، ووزير الإعلام تركي الشبانة، ومدير المكتب الخاص لولي العهد بدر العساكر، ورئيس مجلس إدارة MBC وليد آل إبراهيم.


ليلة «عكاظ» التي ضمت داخل مسرح الفنان أبوبكر سالم في «بوليفارد» موسم الرياض وزراء ومسؤولين وسفراء، ومئات من الصحافيين، والمثقفين والفنانين، استطاعت باقتدار أن تفرض نفسها على الأحاديث الجانبية للحضور، الذين بدا الاستهلال واضحاً على وجوههم، وسط تعليق آمالهم الكبيرة على «عكاظ» في قيادة حراك التغيير داخل أوساط الصحف السعودية، بعد كسرها الجمود، وفتحها صفحة جديدة في تاريخ الصحافة السعودية.