تفاقم القلق من مخاطر تفشي فايروس جدري القرود؛ بعدما وصل عدد الدول التي أبلغت عن وقوع إصابات في أراضيها إلى نحو 70 دولة. وزاد عدد الإصابات حتى أمس (الثلاثاء) على 22 ألفاً حول العالم. وفيما أكدت ولاية كيرالا (جنوب الهند) أن أحد مواطنيها توفي متأثراً بإصابته بجدري القرود؛ أعلنت ولاية كاليفورنيا الأمريكية (الإثنين) أنها قررت اعتبار إصابات جدري القرود حالة طوارئ صحية. وبذلك فإن كاليفورنيا هي ثالث ولاية أمريكية تقدم على مثل هذه الخطوة خلال 3 أيام فحسب. وقالت وزيرة الصحة بولاية كيرالا الهندية فينا جورج إن المتوفى بالولاية هو شاب في الـ 22 من عمره. وجاء للولاية بعدما تم تشخيص إصابته بجدري القرود في دولة الإمارات. وأضافت أن العينات التي أخذت منه بعد وفاته أكدت وجود فايروس جدري القرود في دمه. وهذه هي الوفاة الرابعة عالمياً بجدري القرود خارج القارة الأفريقية. وأعلنت غانا أمس الأول أول وفاة فيها بهذا الفايروس. وأفادت السلطات هناك بأن المتوفى هو ضابط في الجيش، توفي بعد ثلاثة أيام من وصوله إلى مستشفى في شمال شرق البلاد. وكان يعاني من حمّى وطفح جلدي. وتقول غانا إنها تحاول تتبع أثر 13 شخصاً يعتقد بأنهم خالطوا الضابط الذي توفي في عنبر للعزل الصحي. وسجلت غانا حتى الآن أكثر من 30 إصابة بجدري القرود في سبع من مناطقها. وفي كيرالا، قالت وزيرة الصحة فينا جورج إن حكومة الولاية شكلت لجنة رفيعة المستوى لمراجعة التقارير الصحية الخاصة بالشخص الذي توفي بجدري القرود. وأضافت أن المتوفى كان يشعر بالحمى، وبتضخم الغدد الليمفاوية حين تم إدخاله مستشفى خاصاً في 27 يوليو الماضي. لكنه لم يكن يعاني من أي طفح جلدي، ولذلك لم يرَ الأطباء سبباً يجعلهم يشكّون بأنه يعاني من جدري القرود. واتضح أنه حصل على نتيجة فحص موجبة في الإمارات في 19 يوليو، قبل أيام من عودته لكيرالا. ولم تبلغ أسرته السلطات الصحية في كيرالا بحقيقة إصابته حتى حلول 30 يوليو الماضي، طبقاً لتصريحات الوزيرة الهندية. وتدهورت صحته سريعاً، حتى اضطر الأطباء إلى وصله بجهاز تنفس اصطناعي، قبل وفاته. وأضافت الوزيرة أن عينات من دمه أرسلت للمعهد الوطني الهندي للفايروسات، فجاءت نتيجة الفحص (الإثنين) لتؤكد أنه كان مصاباً بفايروس جدري القرود. وتم تحديد 20 من المقربين إلى الفقيد باعتبارهم يمثلون خطراً مرتفعاً. وتم عزلهم فعلياً. وهم أفراد أسرته، وأصدقاؤه، و9 أشخاص لعب معهم كرة القدم قبل دخوله المستشفى الخاص. كما تم الاتصال بركاب الرحلة التي قدم على متنها من الإمارات. وأعلنت الهند أنها سجلت حتى الآن أربع حالات إصابة بجدري القرود، 3 منها في ولاية كيرالا، والرابعة في العاصمة نيودلهي.
أما في سكرامنتو عاصمة ولاية كاليفورنيا الأمريكية؛ فقد أعلن حاكم الولاية غافن نيوصم (الإثنين) أن حال الطوارئ الصحية المعلنة تهدف إلى التعجيل بمساعي مكافحة جدري القرود. وأضاف أن القرار سيجعل كاليفورنيا قادرة على الاستفادة من الدعم الحكومي الاتحادي، وعلى مزيد من جرعات لقاح جدري القرود. ويقول مسؤولو الصحة بكاليفورنيا إن الولاية سجلت أكثر من 800 إصابة بجدري القرود. وأضافت السلطات أن فايروس جدري القرود الذي تم اكتشافه في كاليفورنيا نادراً ما يؤدي للوفاة، وأن المصاب به يتعافى في غضون أسابيع. بيد أن القروح التي يسببها الفايروس مؤلمة. ويمكنها أن تمنع البلع. وكانت ولاية نيويورك أعلنت (السبت) الماضي حالة الطوارئ الصحية، بسبب تفشي جدري القرود. ويذكر أن حاكم كاليفورنيا نيوصم سئل (الخميس) الماضي عما إذا كانت كاليفورنيا ستحذو حذو نيويورك، فردّ أثناء زيارة لسان فرانسيسكو، بأن إصدار بلاغ من ذلك القبيل لا يزال سابقاً لأوانه. وتسلمت كاليفورنيا قبيل الإعلان 61 ألف جرعة من لقاح الجدري من الحكومة الفيدرالية، وزعت أكثر من 25 ألفاً منها على سكان الولاية. ويشير رصد «عكاظ» إلى أن أبرز الدول التي أعلنت إصابات بفايروس جدري القرود هي أستراليا (447 إصابة)، الهند (4)، اليابان (2)، نيوزيلندا (2)، النمسا (118)، بلجيكا (393)، الدنمارك (99)، فرنسا (1955)، ألمانيا (2677)، إيطاليا (479)، هولندا (878)، البرتغال (633)، إسبانيا (4298)، بريطانيا (2469)، والولايات المتحدة (5189 إصابة).
«وشم» بتكنولوجيا النانو لكشف المخاطر الصحية
طور علماء المعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا بمدينة دايجون (شمال غرب كوريا الجنوبية) وشماً إلكترونياً، مكوناً من حبر معدن سائل، وأنابيب نانو الكربون، يتم نقشه على الجسم، من شأنه أن ينبّه الآخرين إلى المخاطر الصحية التي يتحمل أن يتعرض لها الشخص. ويتم ربط الوشم بجهاز رسم القلب أو أي مستشعر آخر. ويمكن للوشم أن ينقل المعلومات المتعلقة بنبضات القلب، والمؤشرات الحيوية الأخرى كمعدل السكر في الدم. وقال مدير مشروع الوشم الإلكتروني الدكتور ستيف بارك إن الهدف المستقبلي هو غرس شريحة لاسلكية يتم غمسها في ذلك الحبر المعدني، بحيث يمكن للأطباء التواصل مع تلك الشريحة، وتبادل الرسائل بينها وبين جهاز خارجي غير ملتصق بالجسم. ويمكن نظرياً، بحسب بارك، استخدام هذا الوشم من البيت. وأكد أنه تم التأكد من قدرة هذا الوشم الإلكتروني على مقاومة أية محاولة لمحوه من الجسم.
فرنسا الثالثة عالمياً في عدد الإصابات
زحفت فرنسا لتتربع على المرتبة الثالثة عالمياً، من حيث عددُ الإصابات بكوفيد-19، تتقدمها أمريكا والهند. وتتنافس فرنسا مع البرازيل التي ظلت تحتفظ بهذه المرتبة منذ اندلاع نازلة كورونا، بفارق ضئيل جداً (فرنسا: 33.87، والبرازيل 33.86 مليون إصابة). لكن الفرق شاسع جداً بين البلدين حين يتعلق الأمر بعدد الوفيات الناجمة عن الوباء؛ إذ إن البرازيل لا تزال تتربع على المرتبة الثانية عالمياً بـ 678792 وفاة، فيما يبلغ عدد وفيات فرنسا بالوباء 152179 وفاة. وتشهد معظم الدول الغربية والولايات المتحدة ارتفاعاً مستمراً في عدد إصاباتها، خصوصاً جراء تفشي سلالة BA.5 المنحدرة وراثياً من سلالة أوميكرون. ويمتد شبح التفشي المتسارع شرقاً، حيث يوشك عدد إصابات كورسا الجنوبية على تجاوز 20 مليون إصابة. كما أضحت اليابان على أعتاب 13 مليون إصابة منذ بدء نازلة كورونا. ولا تزال بريطانيا تحتفظ بأكبر عدد من وفيات كوفيد-19 في القارة الأوروبية؛ إذ وصل عدد وفياتها إلى 183953 وفاة، وتعقبها إيطاليا بـ 172207 وفيات.
أما في سكرامنتو عاصمة ولاية كاليفورنيا الأمريكية؛ فقد أعلن حاكم الولاية غافن نيوصم (الإثنين) أن حال الطوارئ الصحية المعلنة تهدف إلى التعجيل بمساعي مكافحة جدري القرود. وأضاف أن القرار سيجعل كاليفورنيا قادرة على الاستفادة من الدعم الحكومي الاتحادي، وعلى مزيد من جرعات لقاح جدري القرود. ويقول مسؤولو الصحة بكاليفورنيا إن الولاية سجلت أكثر من 800 إصابة بجدري القرود. وأضافت السلطات أن فايروس جدري القرود الذي تم اكتشافه في كاليفورنيا نادراً ما يؤدي للوفاة، وأن المصاب به يتعافى في غضون أسابيع. بيد أن القروح التي يسببها الفايروس مؤلمة. ويمكنها أن تمنع البلع. وكانت ولاية نيويورك أعلنت (السبت) الماضي حالة الطوارئ الصحية، بسبب تفشي جدري القرود. ويذكر أن حاكم كاليفورنيا نيوصم سئل (الخميس) الماضي عما إذا كانت كاليفورنيا ستحذو حذو نيويورك، فردّ أثناء زيارة لسان فرانسيسكو، بأن إصدار بلاغ من ذلك القبيل لا يزال سابقاً لأوانه. وتسلمت كاليفورنيا قبيل الإعلان 61 ألف جرعة من لقاح الجدري من الحكومة الفيدرالية، وزعت أكثر من 25 ألفاً منها على سكان الولاية. ويشير رصد «عكاظ» إلى أن أبرز الدول التي أعلنت إصابات بفايروس جدري القرود هي أستراليا (447 إصابة)، الهند (4)، اليابان (2)، نيوزيلندا (2)، النمسا (118)، بلجيكا (393)، الدنمارك (99)، فرنسا (1955)، ألمانيا (2677)، إيطاليا (479)، هولندا (878)، البرتغال (633)، إسبانيا (4298)، بريطانيا (2469)، والولايات المتحدة (5189 إصابة).
«وشم» بتكنولوجيا النانو لكشف المخاطر الصحية
طور علماء المعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا بمدينة دايجون (شمال غرب كوريا الجنوبية) وشماً إلكترونياً، مكوناً من حبر معدن سائل، وأنابيب نانو الكربون، يتم نقشه على الجسم، من شأنه أن ينبّه الآخرين إلى المخاطر الصحية التي يتحمل أن يتعرض لها الشخص. ويتم ربط الوشم بجهاز رسم القلب أو أي مستشعر آخر. ويمكن للوشم أن ينقل المعلومات المتعلقة بنبضات القلب، والمؤشرات الحيوية الأخرى كمعدل السكر في الدم. وقال مدير مشروع الوشم الإلكتروني الدكتور ستيف بارك إن الهدف المستقبلي هو غرس شريحة لاسلكية يتم غمسها في ذلك الحبر المعدني، بحيث يمكن للأطباء التواصل مع تلك الشريحة، وتبادل الرسائل بينها وبين جهاز خارجي غير ملتصق بالجسم. ويمكن نظرياً، بحسب بارك، استخدام هذا الوشم من البيت. وأكد أنه تم التأكد من قدرة هذا الوشم الإلكتروني على مقاومة أية محاولة لمحوه من الجسم.
فرنسا الثالثة عالمياً في عدد الإصابات
زحفت فرنسا لتتربع على المرتبة الثالثة عالمياً، من حيث عددُ الإصابات بكوفيد-19، تتقدمها أمريكا والهند. وتتنافس فرنسا مع البرازيل التي ظلت تحتفظ بهذه المرتبة منذ اندلاع نازلة كورونا، بفارق ضئيل جداً (فرنسا: 33.87، والبرازيل 33.86 مليون إصابة). لكن الفرق شاسع جداً بين البلدين حين يتعلق الأمر بعدد الوفيات الناجمة عن الوباء؛ إذ إن البرازيل لا تزال تتربع على المرتبة الثانية عالمياً بـ 678792 وفاة، فيما يبلغ عدد وفيات فرنسا بالوباء 152179 وفاة. وتشهد معظم الدول الغربية والولايات المتحدة ارتفاعاً مستمراً في عدد إصاباتها، خصوصاً جراء تفشي سلالة BA.5 المنحدرة وراثياً من سلالة أوميكرون. ويمتد شبح التفشي المتسارع شرقاً، حيث يوشك عدد إصابات كورسا الجنوبية على تجاوز 20 مليون إصابة. كما أضحت اليابان على أعتاب 13 مليون إصابة منذ بدء نازلة كورونا. ولا تزال بريطانيا تحتفظ بأكبر عدد من وفيات كوفيد-19 في القارة الأوروبية؛ إذ وصل عدد وفياتها إلى 183953 وفاة، وتعقبها إيطاليا بـ 172207 وفيات.