شرطي إيطالي يتفقد «التصريح الأخضر» لركاب حافلة في روما. (وكالات)
شرطي إيطالي يتفقد «التصريح الأخضر» لركاب حافلة في روما. (وكالات)
الرئيس المكسيكي عند تطعيمه في إبريل 2021. (وكالات)
الرئيس المكسيكي عند تطعيمه في إبريل 2021. (وكالات)
-A +A
«عكاظ» (بروكسل، لندن، واشنطن) OKAZ_online@
تساءلت صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس (الثلاثاء): هل سيصبح كوفيد-19 أقل خطراً في سياق تطوره؟ وهي إشارة إلى ما ظل يتردد منذ نحو أسبوع عن أن فايروس كوفيد-19 سيصبح أقل مخاطر صحية، ثم يصبح مرضاً محلياً. وكتبت أن الخبراء حذروا من أنه لا يمكن أخذ تلك التكهنات باعتبارها حقائق مسلّماً بها. وأشارت إلى أن القائلين باضمحلال وحشية الفايروس يستندون إلى ما حدث لفايروس الإنفلونزا الذي اندلع وبائياً في 1918، وفايروس إنفلونزا الخنازير في 2009، اللذين أضحيا فايروساً لا خطر كبيراً منه. وقال مدير مركز التسلسل الجينومي الفايروسي بجامعة غلاسغو الأسكتلندية البروفسور ديفيد روبرتسون إنها أكذوبة أن يقال إن الفايروسات تصبح شيئاً غير ذي ضرر يذكر. وفي أسكتلندا، قالت رئيسة وزراء المقاطعة نيكلا ستيرغن إنه قد يكون سكان أسكتلندا بحاجة إلى ارتداء الكمامات في الأماكن العامة لسنوات قادمة. وتمسكت بأن التدابير المشددة التي فرضتها حكومتها منذ عيد الميلاد، وتشمل إغلاق مرافق الضيافة ومنع التجمهر، والمناسبات الحاشدة، أدت إلى كبح تفشي سلالة أوميكرون. غير أن ذلك الزعم لا يتسق مع أرقام الحكومة البريطانية التي تؤكد أن مستوى التفشي الفايروسي في أسكتلندا أكبر منه في إنجلترا. وقالت ستيرغن -التي أعلنت أمس تمديد القيود الوقائية إلى ما بعد الأسبوع القادم- إن الاستمرار في ارتداء قناع الوجه (الكمامة) هو شرط لتحقيق التعايش مع الفايروس بأقل قدر من التدابير الاحترازية. وأوضحت الوزيرة الأولى أن الناس يتحدثون في مجالسهم عن التعايش مع كوفيد، وكأنهم سيستيقظون في اليوم التالي ليجدوا البلاد حرة من كل تدبير وقائي صحي. وعلى صعيد أحدث الدراسات، ذكرت دراسة أطلقتها الجامعة الإمبريالية في لندن أمس (الثلاثاء)، أن علماءها توصلوا إلى أن خلايا الذاكرة في جهاز المناعة، التي تقوم بمكافحة نزلة البرد العادية، تستطيع أن تصد أي محاولة إصابة قد يقوم بها فايروس كوفيد-19. وأضافت أن ارتفاع عدد خلايا الذاكرة التي كافحت نزلة البرد جعل أشخاصاً لا يصابون بكوفيد-19، على رغم أن بعضهم يقيم مع مصاب بكوفيد-19. وفي ما يتعلق بالمساعي التي تبذلها شركات صنع اللقاحات؛ أعلنت شركة فايزر الأمريكية أمس الأول أنها تعكف على تطوير نسخة مهجنة من لقاحها المضاد لكوفيد-19 تستطيع تدمير السلالة الأصلية للفايروس، علاوة على سلالة أوميكرون. وقال الرئيس التنفيذي لفايزر ألبرت بورلا، في مؤتمر صحي (الإثنين)، إن النسخة المطورة من لقاح فايزر ستبصر النور بحلول مارس 2022. وأضاف أن الشركة بدأت إنتاج كميات منه فعلياً. وأوضح أن فايزر تدرس مع شريكتها الألمانية بيونتك مقادير مختلفة لجرعات لقاحهما، وتغيير جدول إعطاء تلك الجرعات.