وفاء حافظ
وفاء حافظ




زبيدة كيتا
زبيدة كيتا




أمونة عثمان التاجر
أمونة عثمان التاجر




إيمان فرج المولد
إيمان فرج المولد
-A +A
أميرة المولد (الطائف) amerhalmwlad@
على الرغم من حداثة تأسيس فريق كشافة شباب مكة النسائي في جمعية مراكز الأحياء، إلا أنه نجح في إبراز موهبته ووضع أقدامه على طريق المجد، معتليا صدارة المشهد في واقع العمل الكشفي النسائي، مسجلا حضورا لافتا في خدمة المجتمع.

وفيما تمدد الفريق ليصل في الوقت الراهن إلى نحو 85، ما بين قائدة ومرشدة وزهرات، تقول رئيس القسم النسائي بكشافة شباب مكة وفاء حافظ، إنه إذا نظرنا لواقع العمل الكشفي عن قرب، سنرى قائدات يبذلن جهداً ووقتاً سعياً منهن لأن يكن جزءاً فعالاً، وذلك لا يعني إطلاق الأوامر وانتظار تنفيذها، بل هي مشاركة وسعي حثيث للحفاظ على تناغم روح الفريق وتفاعله لتحقيق أفضل ما يمكن ضمن ما هو متاح.


وأشارت إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه الكشافة النسائية تنمية فكر العمل التطوعي، كون الحركة الكشفية النسائية جديدة على مجتمعنا وتحتاج إلى وقت لتأخذ وضعها الاجتماعي والتطوعي، وقالت: فريقنا الكشفي يعتبر مولودا جديدا، وهذه الفترة يتم العمل على إعداد وتأهيل المرشدات والزهرات من أجل المشاركة في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار وخدمة المجتمع المكي، من خلال العديد من الدورات التدريبية في عدد من المجالات.

وبينت، لدينا خطة نهدف من خلالها إلى التعاون مع وزارة الحج والعمرة ومؤسسات الطوافة ممثلة في الأقسام النسائية وكافة الجهات الحكومية والأهلية والتطوعية والخيرية التي لها دور كبير في خدمة المجتمع وتنمية المسؤولية المجتمعية.

أبرز المشاريع

وتشير مساعدة رئيسة القسم النسائي بكشافة شباب مكة إيمان فرج المولد، إلى أن المشاريع التي يسعى الفريق لتحقيقها استقطاب عدد كبير من الأفراد للكشافة وتدريبهم وإعدادهم ليكونوا قائدات وزهرات ومرشدات يرفعن اسم وشعار المملكة عالياً ويساهمن في التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية بتقديم الصورة المشرقة لبنات الوطن الغالي.

وبينت أن الهدف الرئيسي هو خدمة المجتمع المكي، وإيصال صوت الزهرات والمرشدات وما يقمن به من دور فعال بالمجتمع وما زُرع فيهن من القيم والمبادئ المختلفة.

وتضيف، إن الذي يميز الفرق الكشفية التطوعية النسائية بالعاصمة المقدسة هي خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، إذ تساهم وتشارك في مدرسة الحج التي تتعلم منها البنات والشابات العديد من الأعمال التي تعود عليهن بالنفع والفائدة خاصة في السن المبكرة. وأضافت، أمامنا تحدٍ يتمثل في عدم وجود الدعم المادي وصعوبة إقناع أولياء الأمور بانضمام فتياتهم للفرق الكشفية النسائية، لكن بالإصرار وحب الفتيات سنتجاوز هذه المرحلة، خصوصا لو تمكنت الفرق بالانتشار من خلال المدارس، والجامعات، والكليات، وأندية الأحياء، إضافة لوجود الدورات التدريبية والتأهيلية والتطويرية.

دور الكشافة

وتضيف رئيسة قسم العلاقات العامة في مراكز الأحياء أمونة عثمان التاجر، أن الإسلام كرم المرأة وجعل لها مكانة عالية، وقيادتنا الحكيمة أولتها الاهتمام وعملت على تمكينها ورفع نسب مشاركتها ككفاءة وطنية مؤهلة للعمل في شتى المجالات، وشغل أعلى المناصب.

وأوضحت أن انخراط العنصر النسائي في الحركة الكشفية خطوة إيجابية نحو مشاركة أوسع في خدمة النساء من المعتمرين والحجاج والزوار وضيوف بيت الله الحرام في عملية الإرشاد والتوجيه ومساعدتهن في جميع متطلبات الحج والعمرة من طواف وتنقلات في المشاعر والكثير من المهمات، إضافة إلى تقديم الهدايا خصوصا السجاد المكي والسبح وزمزم وكل ما يخص الحاج والمعتمر، ولا يقتصر الدور على هذه الأعمال التطوعية، إنما هناك العديد من الأدوار الإنسانية والخيرية والاجتماعية التي تقوم بها الفرق النسائية الكشفية. واعتبرت أن ما يميز فريق مكة الكشفي عن المحافظات والمناطق وجوده في العاصمة المقدسة قبلة المسلمين، التي تشهد على الدوام توافد أعداد كبيرة من الزوار والمعتمرين، إضافة إلى موسم الحج، حيث تهتم جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة بإقامة العديد من البرامج والأنشطة النسائية التي تحتاج إلى تنظيم نسائي في مختلف المجالات، وكذلك يمتلك الفريق العديد من المواهب الكشفية التي أصبحت لها مكانة في المجتمع المكي.

أهداف الفريق

حددت مسؤولة الإعلام في القسم النسائي زبيدة كيتا، أهداف الفريق الكشفي النسائي، الذي يعتبر أول فريق كشفي في جمعية مراكز الأحياء، تأسس مع بداية السنة الميلادية، بسعيه إلى خدمة المجتمع المكي، ومن أبرز الأعمال المجتمعية والإنسانية للفريق المشارك في خدمة ضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار وكبيرات السن، التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية والتطوعية والفرق النسائية.