أفصحت صحيفة «الغارديان» البريطانية، أن تنظيم «القاعدة» يستثمر انهيار «دولة داعش المزعومة»، ويحاول استمالة مقاتلي التنظيم الإرهابي للانضمام إليه. وذكر تقرير، نشرته الصحيفة أمس (السبت)، أن «القاعدة» أطلق حملتين لتجنيد مقاتلي «داعش»، من الجزائر وسورية.
وبحسب مصادر أمنية محلية في الجزائر تحدثت للصحيفة، فإن 10 مقاتلين من «داعش» في الجزائر تحولوا إلى «القاعدة» في أغسطس الماضي، فيما أطلقت الحملة في سورية في سبتمبر، ولفتت إلى أن البلدان المعنية حتى الآن هي (اليمن وأفغانستان والعراق وسورية).
وعزت أسباب الانتقال من «داعش» إلى «القاعدة» إلى فقدان الأول أراضيه واختفاء قائده أبوبكر البغدادي، فضلاً عن سوء المعاملة التي كان يتعرض لها مقاتلو «داعش» على أيدي رؤسائهم، وبالتالي أصبحت القاعدة ملاذاً آمناً للمتمسكين منهم بالفكر الإرهابي.
وتتابع أجهزة الأمن الأوروبية هذه التحركات لمعرفة خطرها في المستقبل، مع تحفظ الاستخبارات الغربية بشأن حقيقة نهاية «داعش»، بالنظر إلى استمرار التنظيم في تنفيذ هجمات رغم انهيار دولته المزعومة.
من جهة أخرى، أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في تصريح نشرته صحيفة «بيلد» الألمانية أمس، أن بريطانيا تريد التوصل لاتفاق تجاري شامل مع الاتحاد الأوروبي، واتفاقية دفاعية لدى انسحابها من الاتحاد. وأضافت ماي، أن حكومتها تريد إبرام اتفاق تجاري يتجاوز اتفاق الاتحاد الأوروبي مع النرويج أو كندا. وأبرمت بريطانيا والاتحاد الأوروبي اتفاقا للانفصال الشهر الماضي مهد الطريق أمام إجراء محادثات بشأن العلاقات التجارية بين الجانبين في المستقبل، وعزز آمال حدوث انسحاب منظم من الاتحاد. وقالت: إننا ننسحب من الاتحاد الأوروبي وليس من أوروبا.
وبحسب مصادر أمنية محلية في الجزائر تحدثت للصحيفة، فإن 10 مقاتلين من «داعش» في الجزائر تحولوا إلى «القاعدة» في أغسطس الماضي، فيما أطلقت الحملة في سورية في سبتمبر، ولفتت إلى أن البلدان المعنية حتى الآن هي (اليمن وأفغانستان والعراق وسورية).
وعزت أسباب الانتقال من «داعش» إلى «القاعدة» إلى فقدان الأول أراضيه واختفاء قائده أبوبكر البغدادي، فضلاً عن سوء المعاملة التي كان يتعرض لها مقاتلو «داعش» على أيدي رؤسائهم، وبالتالي أصبحت القاعدة ملاذاً آمناً للمتمسكين منهم بالفكر الإرهابي.
وتتابع أجهزة الأمن الأوروبية هذه التحركات لمعرفة خطرها في المستقبل، مع تحفظ الاستخبارات الغربية بشأن حقيقة نهاية «داعش»، بالنظر إلى استمرار التنظيم في تنفيذ هجمات رغم انهيار دولته المزعومة.
من جهة أخرى، أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في تصريح نشرته صحيفة «بيلد» الألمانية أمس، أن بريطانيا تريد التوصل لاتفاق تجاري شامل مع الاتحاد الأوروبي، واتفاقية دفاعية لدى انسحابها من الاتحاد. وأضافت ماي، أن حكومتها تريد إبرام اتفاق تجاري يتجاوز اتفاق الاتحاد الأوروبي مع النرويج أو كندا. وأبرمت بريطانيا والاتحاد الأوروبي اتفاقا للانفصال الشهر الماضي مهد الطريق أمام إجراء محادثات بشأن العلاقات التجارية بين الجانبين في المستقبل، وعزز آمال حدوث انسحاب منظم من الاتحاد. وقالت: إننا ننسحب من الاتحاد الأوروبي وليس من أوروبا.