وداع مؤلم وتضحية بالحياة شهدها شاطئ نصف القمر بالمنطقة الشرقية بعد أن لفظ العميد سالم السهلي، من منسوبي الإدارة العامة للجوازات في الرياض سابقاً، أنفاسه الأخيرة، بعد أن استطاع إنقاذ ابنه (10 سنوات) من الغرق.
شقيق الفقيد غنام السهلي روى لـ«عكاظ» تفاصيل الحادثة المؤلمة التي وقعت بعد عصر يوم الخميس في شاطئ نصف القمر التابع لمحافظة الخبر، مشيراً إلى أن شقيقه يبلغ من العمر 53 عاما وهو متقاعد منذ 3 أشهر.
وقال: «بعد أن أنقذ شقيقي طفله سقط وتوفي، وتم نقله السبت الماضي إلى محافظة المجمعة للصلاة عليه ومواراته الثرى».
وتعاطف مرتادو وسائل التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة العميد السهلي، وأشار العديد منهم إلى أن المفردات والألفاظ لا تعبر عن مرارة الفراق، خصوصا أن السهلي ضحى بحياته لإنقاذ فلذة كبده، مؤكدين أن كل ألفاظ الوداع مرة، والفراق مر، والموت مر، لأنه يسرق الإنسان إلى مكان بعيد دون رجوع.
شقيق الفقيد غنام السهلي روى لـ«عكاظ» تفاصيل الحادثة المؤلمة التي وقعت بعد عصر يوم الخميس في شاطئ نصف القمر التابع لمحافظة الخبر، مشيراً إلى أن شقيقه يبلغ من العمر 53 عاما وهو متقاعد منذ 3 أشهر.
وقال: «بعد أن أنقذ شقيقي طفله سقط وتوفي، وتم نقله السبت الماضي إلى محافظة المجمعة للصلاة عليه ومواراته الثرى».
وتعاطف مرتادو وسائل التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة العميد السهلي، وأشار العديد منهم إلى أن المفردات والألفاظ لا تعبر عن مرارة الفراق، خصوصا أن السهلي ضحى بحياته لإنقاذ فلذة كبده، مؤكدين أن كل ألفاظ الوداع مرة، والفراق مر، والموت مر، لأنه يسرق الإنسان إلى مكان بعيد دون رجوع.